نظام فلترة الرسائل من زين - نظام حجب الرسائل العشوائية من زين
زين تفعّل نظام فلترة يتيح وقف الرسائل الاقتحامية من جميع الشبكات
أعلنت شركة "زين الأردن" - إحدى شركات مجموعة زين الإقليمية - أمس
إطلاقها نظام خاص بفلترة الرسائل الاقتحامية، التي شكلّت ظاهرة مزعجة
للكثير من مشتركي الخلوي في المملكة، انتشار ظاهرة الدعاية والاعلان عبر
الرسائل القصيرة.
ويعمل النظام الذي ستفعّله شركة "زين الأردن" لمشتركيها اعتبارا من اليوم
على إتاحة الفرصة للحد من رسائل الآخرين غير المرغوب بها والمرسلة من قبل
جميع شبكات الاتصالات سواء المحلية أو المرسلة من خارج الأردن، كمرحلة
ثانية أو تطوير وتحديث للنظام الذي أطلقته قبل سنتين، وكان يتيح الفرصة
لوقف رسائل الجملة المرسلة من داخل شبكة زين فقط.
ومع النظام الجديد ستكون زين أول شركة اتصالات خلوية في المملكة تشغل هذا
النظام المتقدم الذي يعد من الأنظمة الذكية، حيث استثمرت الشركة في عدد من
الحلول المتخصصة في فلترة الرسائل الاقتحامية كنظام الـ(anti spam system)،
الذي يراعي إلى أقصى الحدود خصوصية الزبون ومراسلاته.
وقال الرئيس التنفيذي في شركة "زين الأردن" أحمد الهناندة "بأننا في شركة
زين نولي اهتماماً خاصا براحة زبائننا ونهدف إلى تحقيق أعلى مستويات الرضا
فيما يتعلق بالخدمات التي نقدمها لهم، كما نسعى دائما إلى الوقوف على أي من
الأسباب التي قد تشكل مصدر ازعاج لهم وخاصة ما يتعلق بالرسائل غير
المرغوبة، ومن هذا المنطلق كرسنا جهودنا لإيجاد الحلول المناسبة التي من
شأنها الحد من إرسال هذه الرسائل غير المرغوبة والمستقبلة عبر هواتف
زبائننا الخلوية".
وبيّن الهناندة أن الانتشار الكبير للهواتف المتنقلة والانتشار المتزايد
لخدمات التسويق والترويج عبر الهواتف المتنقلة، جعلها وسيلة ترويج مرغوبة
للشركات المعلنة لما توفره من سهولة الوصول المباشر للمتلقي.
وتعد شركة "زين" اكبر شركة خلوية في المملكة باستحواذها على حصة 37 % من
قاعدة اشتراكات الخدمة في المملكة وبحوالي 2.9 مليون اشتراك، فيما يبلغ
اجمالي عدد اشتراكات الخدمة في المملكة حوالي 6.9 مليون اشتراك.
من جانبها قالت المدير التنفيذي لدائرة العناية بالزبائن رنا السروجي"إن
زين كانت قد استثمرت ربع مليون دينار في عدد من الحلول والأنظمة المتخصصة
في فلترة الرسائل غير المرغوبة خلال الفترة السابقة، الأمر الذي أسهم في
فلترة الرسائل المرسلة باستخدام نفس الشبكة، وهي تشكل نسبة ضئيلة من
الرسائل الاقتحامية التي يستلمها المشترك، متابعة بأن الشركة وانطلاقا من
سعيها لإرضاء زبائنها وإيقاف جميع الرسائل غير المرغوبة المستقبلة على
هواتفهم الخلوية، قامت بالاستثمار في توفير عدد من الأنظمة والحلول التي من
شأنها اعتراض رسائل الجملة غير المرغوبة المرسلة من الشبكات الاخرى، الى
جانب الرسائل المرسلة من خارج الأردن وهو ما يعد من المصادر الرئيسة لهذا
النوع من الرسائل".
وأشارت السروجي "إلى أن زبائن زين سيتمكنون ومنذ اليوم من إيقاف الرسائل
الاقتحامية عبر الاتصال مع مركز خدمات الزبائن، أو زيارة أي من معارض زين ،
أو من خلال الولوج الى الموقع الالكتروني للشركة والدخول الى زاوية
"اشتراكي" واختيار خانة ايقاف الرسائل الدعائية".
منوهةً في الوقت ذاته إلى أهمية إعلام جميع زبائننا غير الراغبين باستقبال
أي رسائل دعائية الى عدم تسجيل أرقام هواتفهم الخلوية لدى المحلات أو
الجهات التجارية وغيرها، نظرا لأن هذه الجهات ستؤسس منها قاعدة بيانات يتم
استخدامها في حال رغبت بالإعلان عن منتج أو خدمة أو عرض جديد، على اعتبار
حصولها على موافقة مسبقة من الزبون، أو حتى بيع هذه القاعدة لشركات أخرى".
وانتشرت ظاهرة الرسائل الدعائية عبر الاجهزة الخلوية خلال فترة السنوات
الثلاث الماضية مع الانتشار المتزايد للخلوي، ومحاولة الجهات التجارية على
اختلاف أنواعها الاستفادة من هذه الاداة في التسويق والترويج.
وكانت هيئة الاتصالات أقرت العام الحالي تعليمات تنظيم إرسال رسائل الجملة
التي تنظم عمل الرسائل النصية أو متعددة الوسائط ذات الطابع الدعائي، والتي
تروج لخدمات التكاليف المضافة.
وعرفت التعليمات رسائل الجملة بأنها "أي رسالة نصية قصيرة أو رسالة متعددة
الوسائط ترسل إلى المستفيدين عامة أو لفئة معينة منهم"، كما قسمت التعليمات
الرسائل الى رسائل دعائية وخدمية.
وعرفت الرسائل الخدمية بـ"الرسائل التي ُترسل إلى فئة من المستفيدين تجمعهم
صفة مشتركة تتعلق بخدمات مقدمة للمستفيد أو بخدمات معينة قام المستفيد
بالاشتراك فيها، كالرسائل المرسلة من الشركات إلى مشتركيها والناتجة عن
الاشتراك في خدماتها بحيث تستثنى من ذلك الرسائل الدعائية، أو كتلك المرسلة
من النقابات إلى منتسبيها أو البنوك إلى عملائها أو النوادي إلى مشتركيها
أو الجمعيات إلى أعضائها أو من السفارات إلى رعايا دولها أو الجامعات
لطلابها أو رسائل خدمات التكاليف المضافة المرسلة للمشتركين فيها".