استلقي وبجانبي البحر الكبير تهدر امواجه بصوت عالٍ وتتقلب فيه كتقلب مزاج كل منا , لا اعرف اخر قراره ولا اعلم مدى بعد نقطة الاستقرار فيه , يسحرني بجمال منظره مع استيقاظ الشمس ورمي جدائلها لتغتسل فيه كما يأسرني المنظر حين وداعها له , اخافه عند ثورانه ورده القاسي للريح المسافرة لتسلم عليه , تقلبه العنيف وصوته الهادر وتلاطم امواجه ترهبني منه اشد رهبة , ولكني لا اعلم ما هية شعوري بودي للتقرب منه وحين ذاك اود لو انني لم افعل , رغبة بالممنوع ورهبة من مجهول هو كل ما يتملكني في قصتي مع هذا الغريب المبهر المخيف .