سؤال وجواب : كيف تعالجين الكشوط الجلدية؟
بعد التعرّض لحادث، يجب تطهير الكشوط بحذر وعناية شديدة أيضاً، مع مراعاة ألا يتم ملامستها أو مسحها من أجل تنظيفها. ويُفضل تطهير الكشوط من خلال شطفها بماء وفير أو محلول ملحي، واستئصال قطع الحجر أو الزجاج منها بواسطة ملاقيط معقمة ومطهرة أو أن يقوم الطبيب بتنظيف موضع الإصابة بواسطة فرشاة معقمة. وجديرٌ بالذكر أن مُطهرات الجروح الخالية من الكحول لا تسبب أي ألم، لذا يُفضل استخدامها.
الكثير من الكشوط كبيرة الحجم السطحية تشفى بسرعة من دون أن تترك أية ندبات. وينبغي أن يتابع الطبيب بنفسه حالة الكشوط عندما تكون شديدة الاتساخ أو عميقة أو كبيرة الحجم.
وفي حال عدم توقف الجرح عن النزيف بعد بضع دقائق من الإصابة، ينبغي حينئذٍ استدعاء الإسعاف؛ لأن فقدان كميات كبيرة من الدم يهدد حياة المصاب. كذلك، إذا أصبحت حركة الجزء المصاب من الجسم محدودة أو لم يعد المصاب يشعر باللمس، فقد يكون الضرر قد طال أوتاراً أو أعصاباً في الجسم، لذا ينبغي استشارة طبيب.
كيف نتعامل مع لدغة الدبور؟
«تُعد الإصابة بحكة في الرقبة أو التهاب واحمرار الجلد أو ظهور طفح جلدي أو انتفاخ الشفتين من المؤشرات الأولى الدالة على استجابة تحسسية شديدة تجاه لدغة الدبابير». ومَن لا يكون طقم الإسعافات الأولية المكوّن من مضادات الهيستامين وأدوية الكورتيزون وحقنة الأدرينالين الذاتية في متناول يده، يكون معرضاً لمخاطر جسيمة. ففي حال الاستجابات التحسسية الشديدة، قد يصل الأمر إلى حد الإصابة بضيق في التنفس ومشاكل في الدورة الدموية أو فقدان الوعي والإصابة بما يُعرف بـ «الصدمة التأقية».