أن
تحب من ترى
أن
تدمن من في عروقك سرى
أهٍ
, فليس باليد حيلة
وهي
وراء الظهر كليمة
وما
نفعها إن كانت
العين
هي العليلة
كل
عاقل لديه رأي
أنا
عقلي لا يستقر على رأي
كما
يعطي البحر شاطئه
أمواجا
بلى عدد
كدا
يرفض قلبي بناي أفكاري
بلى
سبب , ولى حتى أي عتب
عذره
أن فيها اللامنطق
عذره
أن فيها اللاعقل
أن
فيها تجسيد من أحب
فحزمة
أمري
ولملمة
عزمي
خلفت
الكلمات الميعاد
لكن
الشجاعة كانت على اهبة الإستعداد
فدبت
الروح في أوصالي
في
كل جزء من جسمي الفاني
صارختا
تقول ...
أنا
الغضب المندفع
أنا
نارٌ
في
الهشيم تندلع
الحب
حرب بلى سلاح
سجانك
تعشقه إلى حد إلحاح
يهديك
موتاً
فتبسم
له
يسقيك
مراً
تتلدد
به
فلى
بئس هرقل أفادني
ولا
صبر أيوب على أنين أعانني
فيا
أيها الموت الحبيب
و
إن جأتني على يد
عاشق
لتعديب
أناديك
...
فهبني
فرحة اللقاء
أناجيك
...
انا
أرنو إلى مكانة شهداء
لا
تخجل ...
من
أخد روحي و قلبي
وما
أتنفس من هواء
رفعت
الأقلام
لكن
حزني لا ينام
فجروحي
بعدد الأجرام
و
إن عددتها بنتضام
فلن
ينتهي عندها الكلام
مابقي
مرادي بعيد المنال
سيبقى
تعداد جروحي دونما إكتمال