خاص - تسود حالة من الخلاف والانقسام بين أعضاء مجلس غرفة تجارة الزرقاء على رئاسة المجلس التي من المقرر أجراءها بعد موافقة وزير الصناعة والتجارة على استقالة جمال حجير ،
وبحسب مصادر مطلعة فأن الانقسام يحوم حول شخصيتين او اكثر لرئاسة المجلس. بعد تدخل دخلاء أشعلوا الفتنة وأثاروا النعرات واطاحوا بالرئيس السابق . ويقف قسم من الأعضاء إلى جانب حسين شريم الذي بدأ بتقبل التهاني قبل موافقة الوزير على الاستقالة وقبل انتخابه رئيسا بشكل رسمي في حين يدعو القسم الأخر لانتخاب أي شخصية اخرى كون شريم تولى إدارة الغرفة في السابق واثبت فشله على مدى 8 سنوات مقترحين إجراء تغيير او التناوب على الرئاسة .
وتعتبر الحالة الجديدة التي ظهرت بوضوح بعد الاستقالة خطر حقيقي يهدد أداء الغرفة بشكل عام وسيفشل الانجازات التي بدأها الرئيس السابق وسيحول دون تحقيق أي انجاز مستقبلا وقد يكون سببا في تدهور أوضاع الغرفة .
وحذر عدد من المتابعين لشأن الغرفة التجارية من خطورة هذه الانقسامات وتاثيراتها المستقبلية داعين وزير الصناعة والتجارة لرفض الاستقالة وإكمال ما تبقى من عمر المجلس برئاسة جمال حجير خاصة وانه حقق انجازات ملموسة عجزت عن تحقيقها المجالس السابقة .