لَن أعود ..
مَهما أقسَمتي لي بالوعود
وَسالَ مِن جَفنكِ الدُموع
وَشَقَ نَهراً في الخُدود
لَن توهِميني بالرُجوع
لَن أعود
إصرَخي بِكُلِ أحرف النداء
إجهَشي بالعَويلِ والبكاء
تَوَسلي ..
إستَرحمي..
بأي فنٍ تُتقنين
سَيَعودُ لَكِ الصَدى ..
لا ... وألف لا
قَد برئة مِنكِ وَمِن كُلِ داء
إستَفَقتُ مِنَ الرضوخ والسُجود
لا
لَن أعود
كانَ عِشقي لَكِ أسرابَ نَوارسٍ
جابَت شَواطئَ الخُلجان
تُبَشر التائِهينَ أنَهم قَد وَصَلوا برَ الأمان
كُنتِ ... قَلعَتي
كَهفي
مَهجَعي
مَن يَدنوا حِصنَكِ ..
في الباب أشجعَ الفرسان
لكِنَكِ ...خَسِرتِ ذاكَ القَلبُ الكَبير
وتَخَطيت في تَعذيبهِ كُلَ الحُدود...
وَتريدينَ الرُجوع
لا
لن أعود