]i]ياالله ما أفظع أن توضع مشاعرنا في سجن مظلم وعلى باب السجن يقف وحش لكننا نحبه .......... كم هو عظيم أن نهدي السكاكين لقتلتنا ونلقي قلوبنا أمام نصالها لنعلن نهاية مأساة لم نعد نمتلك الطاقة لمجاراة آلامها .....
ما أشد وحشة ذاك الفراغ الذي يتركه سقوط من جعلناه في كل شيء لا بل من تماهى كل شيء فيه ........ من وضعنا بين عينيه دنيتنا و ركعنا أمامه بقدسية الملك ........... ليسقط بعدها معلنا أنه الشيطان .
حين نقدم قلوبنا وجبة دسمة لمن نحب لينهش منها ثم يتركها على قارعة الطريق ويمضي والدماء تسيل من بين أنيابه معلنة موت الحمل على يد الذئب ............ حين تتحول أجسادنا قبلة لسهام المكر......... وتوضع مشاعرنا أمام من لا يكتال بكيلها .......... ويقدم دمنا قربانا لآلهة الغدر .......... من يكون المنتصر؟؟؟؟ .....
لن أخرج عن نطاق المنطق إن قلت أننا سنكون الأجدر بالخلود ............
.[/i]