متى يحتسب الإيراد
الايراد يضاف للقوائم الختامية كايراد بمجرد استحقاقة حتي وان لم يتم تحصيله بعد
فاذا فرضنا اننا بعنا بضاعة مبلغ 1000 جنيه ومصروفاتنا 700 جنيها فان الارباح في القوائم الختامية للمنشاة هي 300 جنيه حتي وان كانت البضاعة المباعة بالاجل لان تحقق الايراد يقع بمجرد البيع وليس له علاقة بالتحصيل
وفي حالة عدم تحصيل قيمة المبيعات هنا اصبحت المشكلة مشكلة تحصيل ( ديون معدومة ) اي مشكلة تحمل علي المصروف ولا تستنقص من الايراد
وحسب ما قال زميلنا العزيز فهذا يعتمد علي نوع النشاءة والجهات المتعاملة
فمثلا في الحكومة يعتبر اي مبلغ محصل ايراد حتي وان كان لا يخص نفس السنة واي مبلغ يتم صرفه مصروف حتي ان كان لا يخص نفس السنة ( الاساس النقدي ) وكذلك يتم اتباع نفس المبدأ مع المكاتب المهنة الخاضعة لضريبة ارباح المهن غير التجارية كمكاتب المحاماه وكذلك الجمعيات الخيريه
بينما اي جهات اخري بخلاف ما سبق من شركات القطاع العام والاعمال والخاص بكل انواعها فهي تتبع اساس الاستحقاق والذي ينص علي احتساب الايراد والمصروف الخاص بالسنة المالية بعيدا عن واقعة التحصيل وكما ذكرت سابقة فالمبيعات تعتبر ايراد حتي وان لم يتم تحصيلها والمصروف يحتسب كمصروف حتي وان لم يتم صرفه بعد
ومبدا الحيطة والحذر ينبع من الاساليب المحاسبية المختلفة لمواجهة الظروف التي قد تواجه المنشاءة مستقبلا نتيجة استخدام مبا الاستحقاق حيث يتم عمل المخصصات والاحتياطيات اللازمة لعدم تحقق الايراد المثبت كما هو مثبت بالدفاتر فنجد مخصص الديون المشكوك في تحصيلها والذي في الاساس يواجة مبيعات تم اثباتها بالدفاتر كايراد رغم ان هناك احتمال في عدم تحصيلها بالكامل و كذلك استخدام طرق الاهلاك التي تزيد من مصروف الاهلاك في سنوات العمر الاولي للاصل لمواجهة ظروف السوق المتقلبة والتزايد التكنلوجي المستمر و تقييم البضاعة ( مخزون اخر المدة ) بسعر التكلفة او السوق ايهما اقل كل هذه الطرق وغيرها الكثير يتخذها المحاسبين عند اعداد حسابتهم الختامية لاظهار موقفهم المالي في مظهره الصحيح والاقتراب من الربح الحقيقي قدر المستطاع