أقيم مهرجان جوائز Jordan Awards – جائزة تايكي لتكون جزءاً أساسياً وفاعلاً من عملية المساهمة في نهضة الفنان والفن العربي والذي هو انعكاس للواقع المُعاش.
وبما أن الفن يعكس الواقع ويكون صورة لنبض الشارع وما يجري فيه، ونظراً للأحداث التي يشهدها وشهدها الوطن العربي هذا العام من المحيط إلى الخليج؛ فإن إدارة مجموعة قنوات البث الأردنية المشرفة على مهرجان Jordan Awards - جائزة تايكي، وممثلة بالدكتور فطين حسين البداد رئيس مجلس الإدارة، وبعد دراسة مستفيضة ومشاورات عديدة مع المهتمين بالشؤون الثقافية والسياسية العربية، تقرر إلغاء حفل مهرجان جوائز “Jordan Awards 2011 - جائزة تايكي"، التي كان من المقرر إقامتها في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات – البحر الميت في تاريخ 11-11-2011.
وذلك تماشياً مع الأوضاع العربية القائمة حيث أن الأجواء غير مناسبة لإقامة احتفالات فنية والمنطقة غير مستقرة والصورة غير واضحة والدماء تسيل هنا وهناك.
وقد صرّحت الإعلامية رنا سلطان مديرة الجائزة بأننا "نأسف لإلغاء هذا الحدث لهذا العام ونؤكد بأنه سيُقام في الأعوام القادمة بإذن الله لأن Jordan Awards وجدت لتبقى، ولتأتي رسالتها الثقافية والفنية على المستويين العربي والعالمي و ليبقى الأردن هو المستضيف لأهم نجوم ومثقفي الوطن العربي في كل عام من خلال جائزة تايكي آملين أن يعمَّ السلام والاستقرار والهدوء وترفع رايات العزة والحرية والكرامة في وطننا العربي الكبير ".
وبهذه المناسبة تتوجه إدارة الجائزة بالشكر الجزيل لكل من عمل على تنظيم المهرجان لهذا العام وخاصةً نخبة الفنانين والأدباء والإعلاميين الذين شاركوا في لجان التحكيم وكانوا حريصين على متابعة كافة الأعمال الفنية كلٌّ في تخصصه رغم الظروف القاهرة التي يمر بها وطننا العربي.
إضافةً إلى كل من تعاون في اللجان الأخرى والجهات الرسمية وغير الرسمية لإظهار صورة المهرجان والجائزة في أبهى صورها التي طالما أرادها وعمل من أجلها الجميع.
من جانب آخر وفيما يخص المبادرة الانسانية التي كانت جائزة جوردن أووردز 2011 " تايكي" قد تبنتها وهي مبادرة انسانية ريادية تحمل شعار "الاطراف الصناعية ... حياة جديدة" ، تهدف الى مساعدة المرضى غير القادرين التي شاءت ظروف معينة بالتسبب بفقدانهم لأحد أطرافهم الطبيعية، واعادة اندماجهم في المجتمع عن طريق تعويضهم بما يسمى" بالاطراف الصناعية، لتمكينهم من اعالة أسرهم وتغيير حياتهم"
صرحت الاعلامية رنا سلطان مديرة الجائزة قائلة" ان هذه المبادرة الانسانية سيستمر العمل بها واتمامها حتى بعد الغاء دورة المهرجان لهذا العام"
وأضافت سلطان" لقد بدأنا بتنفيذها بالفعل، ونحن الآن في المراحل الأخيرة من عمليات تركيب الاطراف الصناعية للمجموعة التي تم اختيارها ضمن هذه المبادرة، وسنحرص على متابعة المراحل الأخيرة من عمليات التركيب والتأهيل "
ومن الجدير بالذكر ان هذه هي الدورة الاولى للجائزة ، وكانت الانطلاقة الحقيقية لها في عام 2010، حيث استطاعت لفت أنظار ألمع نجوم الوطن العربي ممن حضروا حفلها الختامي سواء بفوزهم بجوائز أو لتكريمهم تقديرا لمشوارهم وعطائهم الكبير كالفنان دريد لحام والفنان عزت العلايلي والفنانة نادية الجندي والفنان انطوان كرباج والفنان زهير النوباني والفنانة نادرة عمران والفنانة حياة الفهد، أو للمشاركة بهذا المهرجان العربي المميز الذي استطاع جمع نجوم الوطن العربي من المشرق والمغرب في زخم لم تشهد له المهرجانات مثيل من قبل ووضع نفسه على خارطة أهم المهرجانات الفنية والثقافية العربية، مما جعله حديث المشاهد الأردني والعربي طيلة الأشهر التي تلته.