أم طه امرأة في السبعين من عمرها لا تجيد القراءة والكتابة
تمنت ذات يوم أن تكتب بيدها اسم الله حتى لا تموت وهي لا تعرف كتابة كلمة: الله
فتعلمت الكتابة والقراءة ثم قررت أن تحفظ كتاب الله
وخلال سنتين استطاعت ام طه الكبيرة في السن أن تحفظ كتاب الله عز وجل كاملاً
لم يمنعها كبرها ولا ضعفها لان لها هدف واضح
في حين أن الكثير يتعذر ويقول أنا ذاكرتي ضعيفة وحفظي بطيء
وهو في عز شبابه
*******
حقاً إنها القناعات
أحد الطلاب في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب محاضرة مادة الرياضيات.. وجلس في آخر القاعة ونام بهدوء
وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب
ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين
فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هذه المسألتين
كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة
وبعد أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا العمل المنزلي الصعب
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة ذهب إليه وقال له يادكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام وحللتها في أربعة أوراق
تعجب الدكتور وقال للطالب ولكني لم أعطيكم أي عمل منزلي والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب للمسائل التي عجز العلم عن حلها
ان هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسالة
ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكر في حل المسألة
ولكن رب نومة نافعة
ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تك الجامعة