[ سَـكرة الإلـهـآم ]"،.
مدخل ~
أمســيت مـــن وصــل الموآليف مزآح
و أصبحت من فرفآ الـموآليف مفجوع !
عنآقيد من الزيزفون ل قلوبكم / و طبتم آل الملتقى قآطبين
هي خطفآت القدر ما يؤلم حقاً
أن تهوي في مضجك على فقاعات الضحك الرآقصة
بعد يوم بآت يقطف من السرور الجنى !
و تستيقظ
تجد جروحك تصلي على جوآرحك صلآة الميت
صوت نحيب عآرم تطلقه أحلآمك
و لآ تطيق يدك إلا أن تكون منديلاً لإنهمآرك دمعاً
إن لم تكن شاعراً ، فذلك لك خير
و إن كنت ، فعزاءنا لأهلك فيك إن قتلتك
[ سَكْرَةُ الإِلْهَآم ]
تعـالي و الــشـُّـــعور أشبه بـــــــطفل يخالط الأيتآم.......
.......خطف وجه المـَمَآت أُمّهْ وهـــــــو بالموت ما يدري
يشيلون الجنازة عند وجهـــــــه ، والطّفِل ما قام ! ................
................جلـــس يــــلعب مـــعَ الأطفال وقت الدفن و يهذري
يناظرهم ، و هـو لو كـــــــآن يضحك جَهْل ما يَنلام................
................يظن إنـــــــه يبي يـــرجــــع يشوف أمّه على خبري
يصـــــــيحون العـرب/والطّــفل يـرسم للحيآة أحلام................
................و يبي يـــــــكبر و ينسى من جروحه حلمه الفِطْري
يهز أبوه و يقلّ لــــه : يُبه وش هالقمآش الخـآم ؟................
................و يقول أبيه : هذا يــــــــــا وليدي حلمك العذري !
يروح البيت يلقـــى الفــــــقد ينصب للسّكوت خيام................
................دفاها زمهـــرير ، و شمْـــــسـَها في البرد ما تِغْـرِي
يناظر ســــاعته و يــــقول : (ليه أمّي تروح تنآم؟) ................
................و هي مـــــا ترقد إلا بــــعد ما تقرأ على صدري !
حداه الوقـت لإيــــدين الــــحـــريم و قَسْوة الاحكآم................
................ألا وآآآ فَرْي جَيْبــَه ، مـــــن يخيّط جيبه المَفْري ؟
و جــودي مثل وجد الطفـــل هذا بعد عشر أعوام................
................ليـــا عَـــرْف الحقيقة و أنــــكــسر من واقعه بدري
علـى اللــــي روّحـــت عنـــّي مراح مْقيط قبل أيّآم................
................و أنا أدري ما يـبي يــرجـــع عليّه و جهها البدري
خذتها منـــي اللي جثّـت الــــــرّحمة عــن الإسـلام................
................تقول إن أختــها بنت المسيـــح / و عِـــزّها كَسْرِي
قلــوا للي خـــذتها : لا تعلمــها فــــراقي ~ دآم : ................
................زمآني لـو كســــرني مآ يبــي يحرص على جبري
تِقَـدِّر حــــالة الشــّـاعر و هـــــو في سكرة الإلهآم................
................يموت ألفين مــَــــرّة ما تناسـى طعْنَـــة الغدري !
يهمــّـش هيــبــته لا هبّــت الـــونّة مـــعَ الأنسَــام................
................بــدون أدنى سبب دمعـة تبــيع و دمعة(ن) تشري
ليــــــا منـّــي تجاهلـت الحنــين أهـــــدأ من الآلآم................
................و إذا طـرّيتـــها كنـك تـــورّدني عــــــلى قبري !
دمــوعي دون كســري مـــــــا تعيّبْنِي و أنا مقدآم................
................لو أنثر دمعـــتي ليــــن القــــيامة ما نقص قدري
حســـافة ليــت فــي قـلبي طموح و للطموح أقدام................
................أرسـِّـيها علــــى واقـــع متين / و ينجلي كدري !
أنا خـــايف يـدور الوقت و أوصل لحظة إستسلام................
................ليا شفـــــت أكـــــثر أحلامي يزلزلها الزمن حدري
كــذا حُكْــم القَــــــدَر للي تحنــّـي طــارف الإبهآم................
................يعيّشــــــــها على ذكراي ما تورد علـــى عمري !
و أنا حُـكْم القــــــدر عــن صدق حلمي يرفع الأقلام................
................و صــرت أمشي و أنا قاصرعن أحلام البشر شبري
ألا يـــا بعد عُـمْــري و العُمـــُر والله لـــو يَنْســـَام................
................على لحظــة لِقاء لأ عيش به في رمشك الخدري !
مدام إن الــزّمن صحراء ، غدى كبر الطموح أوهام................
................بعد مـــا شِلْـــت مُعْوَل جرحي الصلب و هَـدَمْ جُدْرِي
كذا غنّـيت ، و إن غــنّيت ما أغنــي و أنــــا منضام................
................أبين ضــــحــكتي و أكســر مرآيا وضعي المزري !
فقط / كـــان الشعور تقـــــول طفل بوسط دار أيتآم................
................بلغ حلـــمه ~ و هــو عن حلمه المقتول ما يدري !