عصر هذا اليوم كنت استمع إلى الإذاعة العربية
كان هناك لقاء مع طبيبة نفسية
كان محور حديثها يتكلم عن الصفات والسلوك البدائية والمعقدة لدى الطفل في جميع مراحله
وفي ثنايا الحديث شدني ماقالته عن أحد المراجعين وهو شاب يبلغ من العمر 18 سنة
هذا الشاب أتى لهذه الدنيا وهو فاقد لــ 3 نعم من نعم الله سبحانه وتعالى التي منّ الله بها على الكثير من خلقه
فهو فاقد لحاستي السمع والبصر .ايضاً فاقد للقدرة على الكلام والنطق
تقول الطبيبة :-
انه يقدر أن يميز ثيابه عن ثياب اخوته رغم ذلك كله
فلما سألها المذيع .. كيف ؟؟
قالت : عن طريق الفم ، فهو يعض على ثوبه ويميز رائحة الفطريات التي تميزه عن غيره
الحقيقة ان هذا الأمر أدار في مخيلتي العديد من التساؤلات
ماذا يجول في خاطره ويكن في قرارته تجاه هذه الحواس التي نملكها
هل يفكر بنفس الطريقة التي نفكر فيها في الاستفادة منها
هل تراه مع اقرانه الوحيدين الذين يقدرون هذه النعم قدرها ويتمنونها لهم
ارجوكم .. لي طلب وارجوا أن لا تخيبوني فيه
انظروا إلى انفسكم بالمرآه عند الحلاق عندما يصفف شعر رأسك وأنت تشكره على حلاقته المتميزه ، لا تنسى أن تتأمل خلقك كله .. فهل ستشكر من صنعه الشكر الذي يستحقه
اللهم كما حسنت خلقي فحسن خُلقي