اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 ألفاظ نقولها ولا نعلم انها لا تجوز شرعا

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خالد الرواضيه

avatar



ألفاظ نقولها ولا نعلم انها لا تجوز شرعا  Empty
مُساهمةموضوع: ألفاظ نقولها ولا نعلم انها لا تجوز شرعا    ألفاظ نقولها ولا نعلم انها لا تجوز شرعا  Icon-new-badge2/9/2011, 14:39

ألفاظ نقولها ولا نعلم انها لا تجوز شرعا





هذا الموضوع من كتاب ( المناهى اللفظية ) لفضيلة الشيخ : ( محمد بن صالح العثيمين ) رحمه الله

1- سئل الشيخ رحمه الله تعالى عن الحلف بغير الله مثل قولنا (بذمتي - و النبي - بحق عيالي - و الكعبة - بشرفي )؟
فقال :الحلف بالنبي صلى الله عليه و سلم لا يجوز بل هو نوع من أنواع الشرك و كذلك الحلف بالكعبه لا يجوز بل هو نوع من الشرك ، لأن النبي صلى الله عليه و سلم و الكعبه كلاهما مخلوقان ، و الحلف بأي مخلوق نوع من الشرك .
و كذلك الحلف بالشرف لا يجوز و كذلك الحلف بالذمة لا يجوز ؛ لقول النبي صلى الله عليه و سلم :"من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك " صحيح
و قال صلى الله عليه و سلم :"لا تحلفوا بآبائكم ، من كان حالفا فليحلف بالله ، أو ليصمت" صحيح
أما عندما سئل الشيخ - رحمه الله - عن الحلف بالقرآن الكريم فأجاب قائلا :
و أما الحلف بالقرآن الكريم فإنه لا بأس به ؛ لأن القرآن الكريم كلام الله سبحانه و تعالى ، تكلم الله به حقيقة ، بلفظه ، مريدا لمعناه ، و هو سبحانه و تعالى موصوف بالكلام ، فعليه يكون الحلف بالقرآن الكريم حلفا بصفه من صفات الله سبحانه و تعالى ، و ذلك جائز.
2- سئل الشيخ رحمه الله : عن قول ((فلان المرحوم)) ، أو ((المغفور له))؟

فقال: بعض الناس ينكر قول القائل " فلان المغفور له ، فلان المرحوم" و يقولون : إننا لا نعلم هل هذا الميت من المرحومين،المغفور لهم ، أو ليس منهم؟
و هذا الانكار في محله ، إذا كان الانسان يخبر خبرا أن هذا الميت قد رحم أو غفر له ؛ لأنه لا يجوز أن نخبر أن هذا الميت قد رحم ، أو غفر له بدون علم ، قال الله تعالى :" و لا تقف ما ليس لك به علم " الاسراء : 36
لكن الناس لا يريدون بذلك الاخبار قطعا ، فالانسان الذي يقول المرحوم الوالد ، المرحومه الوالده ،و نحو ذلك لا يريدون بهذا الجزم أو الاخبار بأنهم مرحومون ، و إنما يريدون بذلك الدعاء أن الله تعالى قد رحمهم ، و الرجاء .
و فرق بين الدعاء و الخبر.
و لا فرق من حيث اللغه العربيه بين قولنا ((فلان المرحوم)) و(( فلان رحمه الله )) ؛ لأن جملة "رحمه الله " جمله خبريه، و " المرحوم" بمعنى الذي رحم، فهي أيضا جمله خبريه ، فلا فرق بينهما ؛ أي بين مدلوليهما في اللغه العربيه ، فمن منع ((فلان مرحوم)) يجب أن يمنع ((فلان رحمه الله))
على كل حال نقول : لا إنكار في هذه الجمله ؛ أي في قولنا : ((فلان المرحوم ، فلان المغفور له )) و ما أشبه ذلك ................
و نجد الشيخ هنا فرق بين النوايا فلابد أن نحذر من النيه فمن كانت نيته الرجاء و التمني فلفظه صحيح و من كانت نيته الاخبار بأن الله تعالى قد رحمه بالفعل أو غفر له بالفعل فهذا هو الحرام.
3- سئل الشيخ رحمه الله تعالى : ما حكم سماع بعض العبارات الشائعه "لا سمح الله " ، "لا قدر الله "؟
فقال : أما (( لا سمح الله )) فأكرهها ؛ لأنها تنبئ عن ضغط و إكراه لله عز وجل . و الله لا مُ كرِه له.
و أما (( لا قدر الله )) فلا بأس ؛ لأن معنى : (( لا قدر الله )) : أسأل الله أن لا يقدر هذا.

4- سئل الشيخ رحمه الله تعالى : عن حكم لعن الشيطان ؟
فقال : الإنسان لم يؤمر بلعن الشيطان ، و إنما أمر بالاستعاذه منه ، كما قال الله تعالى :"وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم" الأعراف:200
و قال الله تعالى في سورة فصلت أيه :36 :"و إما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم"

5-سئل الشيخ رحمه الله : أحسن الله إليك كثيرا ما نسمع في الدعاء : اللهم إنا لا نسألك رد القضاء و لكن نسألك اللطف فيه ، ما صحة هذا؟
فأجاب :هذا الدعاء الذي سمعته ((اللهم إنا لا نسألك رد القضاء و لكن نسألك اللطف فيه)) دعاء محرم ، و لا يجوز، و ذلك لأن الدعاء يرد القضاء ، كما جاء في الحديث:"لا يرد القدر إلا الدعاء" حديث حسن
و أيضا كأن هذا السائل يتحدى الله ، يقول : أقض ما شئت ، و لكن ألطف ، و الدعاء ينبغي للإنسان أن يجزم به ، و أن يقول : اللهم إني أسألك أن ترحمني، اللهم إني أعوذ بك أن تعذبني، و ما أشبه ذلك .
أما أن يقول : لا أسألك رد القضاء ، فما الفائده من الدعاء إذا كنت لا تسأله رد القضاء ، و الدعاء يرد القضاء ؟ فقد يقضي الله القضاء ، و يجعل له سببا يمنع ، و منه الدعاء.
فالمهم أن هذا الدعاء لا يجوز ، يجب على الانسان أن يتجنبه ، و أن ينصح من سمعه بألا يدعو بهذا الدعاء .

6- سئل الشيخ رحمه الله: هل يجوز التوسل بجاه النبي - صلى الله عليه و سلم-؟
فأجاب : التوسل بجاه النبي - صلى الله عليه و سلم - ليس بجائز على الراجح من قول أهل العلم ، فيحرم التوسل بجاه النبي - صلى الله عليه و سلم - ، فلا يقول الانسان : اللهم إني أسألك بجاه نبيك كذا و كذا .
و ذلك لأن الوسيلة لا تكون إلا إذا كان لها أثر في حصول المقصود ، و جاه النبي - صلى الله عليه و سلم - بالنسبه للداعي ليس له أثر في حصول المقصود ، و إذا لم يكن له أثر ، لم يكن له سببا صحيحا ؛ فجاه النبي - صلى الله عليه و سلم - هو مما يختص به النبي - صلى الله عليه و سلم - وحده ، و هو مما يكون منقبة له وحده.
أما نحن فلسنا ننتفع بذلك ، و إنما ننتفع بالإيمان بالرسول - صلى الله عليه و سلم - و محبته ، و ما أيسر الأمر على الداعي إذا قال : اللهم إني أسألك بإيماني بك و برسولك كذا و كذا بلا من أن يقول : أسألك بجاه نبيك.
و من نعمة الله عز وجل و رحمته بنا أنه لا ينسد باب من الأبواب المحظوره إلا و أمام الانسان أبواب كثيره من الأبواب المباحة ، و الحمد لله رب العالمين .

7- سئل الشيخ رحمه الله : يقول بعض الناس : يا محمد ، أو : يا علي ، أو : يا جيلاني ، عند الشده ، فما تعليقكم على ذلك ؟

فأجاب : إن كان يريد دعاء هؤلاء و الاستعانه بهم ، فهو مشرك شركا أكبر ، مخرجا عن الملة . فعليه أن يتوب إلى الله عز وجل و أن يدعو الله وحده ، كما قال تعالى : (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه و يكشف السوء و يجعلكم خلفاء الأرض أءله مع الله )) النمل :62
و هو مع كونه مشركا فهو سفيه مضيع لنفسه ، قال الله تعالى : (( و من يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه ))البقرة : 130
و قال الله تعالى : (( و من أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة )) الأحقاف : 5

8- سئل الشيخ رحمه الله : كثر السؤال عن تسمية بعض الناس بناتهم بأسماء من القرآن ، مثل بيان ، و بعضهم يسمون : إيمان ، فهل هذا صحيح ، أم لا ؟

فأجاب : نعم الأصل في التسميه الإباحه ، إلا ما دل الدليل على كراهته بعينه ، أو بمثله ، فمثلا اسم "برة" ، و اسم " أبرار" و اسم "ايمان" كل هذا ينهى عنه ، يعني : يُغَيَّر ؛ لأن النبي - صلى الله عليه و سلم - غير اسم بره إلى زينب ، و اسم برة الى جويريه .
و أما لا يشبه ذلك فلا بأس به ، فمثلا "أ````" ما فيه بأس ، "أغصان" ما فيه بأس ، أما "بيان " فلا أرى أن يسمى به ، و كذلك"إيمان" ؛ لأن فيه شيئا من التزكية ، و أبرار كذلك .
قال النبي - صلى الله عليه و سلم - :"لا تزكوا أنفسكم ، الله أعلم بأهل البر منكم " فقالوا : بم نسميها ؟ قال : " سموها زينب "

9- سئل الشيخ - رحمه الله - : وردت أسماء الملائكة ، مثل : جبريل ، و إسرافيل ، و ملك الموت ، و قد ورد أن ملك الموت اسمه عزرائيل ، فهل هذا صحيح أم لا ؟
فأجاب : الملائكة عليهم الصلاة و السلام وردت أسماء بعضهم ، مثل جبريل الموكل بالوحي ، و إسرافيل الموكل بنفخ الصور ، و ميكائيل الموكل بالقطر و النبات ، يعني: بالأمطار و نبات الأرض .
وهؤلاء الثلاثة كان النبي - صلى الله عليه و سلم - يذكرهم في استفتاح صلاة الليل ، فيقول إذا استفتح صلاة الليل : (( اللهم رب جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل ، فاطر السماوات و الأرض ، عالم الغيب و الشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون ، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم )).
و إنما كان يذكر هؤلاء الثلاثة ، كل واحد منهم موكل بما فيه حياة ، فجبرائيل موكل بما فيه حياة القلوب ، و ميكائيل موكل بما فيه حياة الأرض ، و إسرافيل موكل بما فيه حياة الأبدان ، إذا نفخ في الصور ؛ لأنه هو موكل للنفخ في الصور .
و أما ملك الموت فإنه لا يصح تسميته بعزرائيل ، و إنما يقال فيه : ملك الموت.
كما قال الله تبارك و تعالى : (( قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم )) السجدة:11 .
و لم يصح عن النبي - صلى الله عليه و سلم - أن اسمه عزرائيل .
و أما مالك خازن النار فقد جاء في القرآن : (( و نادوا يا مالك ليقض علينا ربك )) الزخرف : 77

10- سئل الشيخ رحمه الله : ما حكم وصف الشخص بـ (( ملك الأملاك )) و بـ (( قاضي القضاة )) ؟

فأجاب : يجب أن نعلم أن النبي - صلى الله عليه و سلم - قال : "إن أخنع اسم عند الله رجل تسمى ملك الأملاك ، لا مالك إلا الله" .
" أخنع اسم " ؛ يعني : أوضعه ، أوضعه ، أوضع اسم عند الله هذا الرجل الذي تسمى ، إما بتسمية نفسه ، أو برضاه بهذه التسمية ؛ ملك الأملاك .
من الذي يستحق هذا الوصف ؛ ملك الأملاك ؟ لا يستحقه إلا الله ، و من تسمى ملك الأملاك فإن هذا أخنع اسم عند الله يضعه الله حيث رفع نفسه .
و أما قاضي القضاة : فقال بعض العلماء : إنه مثل ملك الأملاك ، و إذا سلمنا أنه مثله فإنه إذا قيل : قاضي القضاة في جهة ما ، فالمراد قاضي القضاة في هذه الجهة ، فابن حجر قاضي القضاة في مصر ، ليس قاضي القضاة في كل مكان .
و لذلك نقول : إذا سلمنا أن قول قاضي القضاة مثل ملك الأملاك ، فإن توجيه ما يقصد به في بعض تراجم العلماء من أنه قاضي القضاة ، يعني : قاضي القضاة في هذه الجهه ، ليس قاضي القضاة في كل مكان .
و إنما قلت : إن سلمنا أن يلحق بملك الأملاك ؛ لأن ملك الأملاك تعني السلطه المطلقه ، و الالزام ، و القهر ، و ليست سلطة القاضي ، و الزامه ، و قهره كسلطه الملك ، الملك له سلطان نافذ ، و إمرة ، و يرى أنه له منزلة فوق الناس .
لكن القاضي ليس كذلك ، و إن كان القاضي يحكم بالحق ، و يقوي ، و يلزم به ، لكن السلطه المطلقه على من هم تحت رعايته هو الملك
فعلى كل حال : العلماء يقولون كثيرا : فلان قاضي القضاة، يريدون بذلك الجهه التي هو فيها.
إذا ملك الأملاك " أي: ملك الملوك" هو المحرم رأيا واحدا ، لكن أي لفظ آخر يكون حكمه بحسب نية قائله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
KLIM

KLIM



ألفاظ نقولها ولا نعلم انها لا تجوز شرعا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ألفاظ نقولها ولا نعلم انها لا تجوز شرعا    ألفاظ نقولها ولا نعلم انها لا تجوز شرعا  Icon-new-badge2/9/2011, 15:32

الحلف بغير الله مثل قولنا (بذمتي - و النبي - بحق عيالي - و الكعبة - بشرفي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد الرواضيه

avatar



ألفاظ نقولها ولا نعلم انها لا تجوز شرعا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ألفاظ نقولها ولا نعلم انها لا تجوز شرعا    ألفاظ نقولها ولا نعلم انها لا تجوز شرعا  Icon-new-badge3/9/2011, 06:02

نسمع حلف بغير الله شيء كثير مثل وشرف اختي وعرضي وحيات الله طبعا حياتنا بيده سبحانه وتعالى كيف نحلف بحياته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Jasmine collar

Jasmine collar



ألفاظ نقولها ولا نعلم انها لا تجوز شرعا  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ألفاظ نقولها ولا نعلم انها لا تجوز شرعا    ألفاظ نقولها ولا نعلم انها لا تجوز شرعا  Icon-new-badge3/9/2011, 06:05

كلمة يقولها الانسان لا يلقي لها بالا تلقي به في النار 40 خريفا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ألفاظ نقولها ولا نعلم انها لا تجوز شرعا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: منتدى الاسرة :: المنتدى الاسلامي :: اسلاميات-
انتقل الى: