أهميتها
سميت بهذا الاسم نسبة إلى واحة الأزرق المائية التي تشكل جزءاً من مساحتها وتغطيها البرك والمستنقعات والنبات لمائية.توفر المحمية الحملية للطيور التي تعيش أو تتنقل قرب السبخات، والبرك والمحميات المائية في محمية الأزرق. ويقدر عدد الطيور التي يمر منها بحوالي نصف مليون طائرسنويا. تعتبر محيمة الأزرق مكان اقامة للطيور المهاجرة ما بين أفريقيا وآسياو قد تم تسجيل حوالي (307) أنواع من الطيور فيها وبموجب معاهدة رامسر (Ramsar) في إيران اعتبرت محمية الازرق منطقة مائية ذات أهمية دولية للطيور المهاجرة.. تعتبرت محمية الأزرق أيضا غنية بالاحياء البرية النباتية والحيوانية وهي شبه مغطاه بالنباتات المائية كالحلفاء والقصيب والعرقد والاثل العطري المحلي. ومن أهم حيواناتها البرية ابن اوى والثعالب الحمراء، والضبع المخططة والذئب والوشق والعديد من القوارض.
عن محمية الأزرق
تتوفر في المحمية الكثير من الخدمات وهناك مسار دائري خشبي يلتف حول وداخل البرك المائية ويعطي الزائر معلومات ومشاهد كاملة حول المحمية، أيضا هناك موقع خاص لرؤية الطيور عن طريق نوافذ زجاجية. وبالإضافة إلى ذاك يوجد في المحمية مركز للزوار مزود بوسائل ايضاحية وتعليمية حديثة.يوجد بعض المواقع الأثرية في المحمية أهمها سد أموي صغير لحجز المياه.