محميات طبيعية في الأردن

محميات عمان الطبيعية
محمية الموجب
محمية الشومري
محمية راس محمد الطبيعية
محمية المها العربي
محمية جبل طارق
محمية عجلون

محمية سبخة الجبول

ربنا يوفقك فى حياتك كلها وتبقى دايما رمز براق جدااااااااااااا للنجاح والخير آمين يارب العالمين))

محمية راس محمد الطبيعية
هاي وين بالاردن ؟

المحميات الطبيعية في الاردن

المحميات الطبيعية في الاردن



المحميات الطبيعية :- هي مساحة ارضية أو مائية تتميز بالغنى الواضح بالتراث الطيبعي ( التنوع النباتي
والحيواني والاحياء الدقيقة ) تتعايش في ما بينها وفق نظام أو نظم بيئية معينة وقد يكون بعضها معرضا للتدهور . وتخصص هذه المنطقة لحماية الاحياء التي تقطنها بحيث تكون هذه الحمابة هي المنظم للعلاقات بين النشاطات البشرية والمواقع الحيوية وخاصة السكان القاطنيين في المحمية أو حولها والذي سبق لهم الاستفادة من مواردها الطبيعية المتعددة .

نظرا لوجود تنوع احيائي كبير في الاردن فقد قام الاتحاد الدولي لصون الطيبعة عام 1972م بتحديد بغض الانظمة
واقتراح انشاء عدة مواقع ممثلة لهاذا النظم المختلف لتكون محميات طبيعية ، وبناء عليها اقامت الجمعية الملكية
لحماية الطبيعة بتأسيس محميات طبيعية تمثل 1,4% من مساحات الاردن لتشمل كافة المجتمعات والانظمة البيئية
حيث تمت حمايتها بواسطة سياج معدني لحفظ المجموعات النباتية والحيوانية داخلها واختيرت مواقعها بعيدة عن
مختلف النشاطات البشرية وذلك لتجنب الإعتداءات عليها من قبل المجاورين .

إن مثل هذه المناطق المحمية هي أساسية بالنسبة لدراسة الأنظمة البيئية المتنوعة وتعتبر أيضاً الوسيلة الأكيدة لتتبع
تطور هذه الأنظمة ودراسة تركيبها وطرق عملها وكذلك لمقارنتها مع بقية الأنظمة غير المحمية أو التي تخضع
للإستثمار من قبل الإنسان مثل : الغابات المستثمرة ، والأراضي المزروعة . والمناطق الصناعية والعمرانية .
هذا وتشكل الأنظمة المحمية وسيلة للحفاظ على بنوك الموروثات الخاصة بالأنواع النباتية والحيوانية والكائنات
الحية الأخرى .

أهداف المحميات الطبيعية

يهدف اعلان وتاسيس ةادارة المحمبات عامودا الى ما يلي :-
1-الحفاض على العمليات البيئية الايكولوجية التي ترتبط باستملرارية الحياة وبقاء الانسان وذالك من خلال
حماية الانواع النباتية والحيوانية الموجودة وخاصة المهددة منها بلانقراض والذي يشكل اضعف الحلقات في
السلسة الغذائية من حيث الواقع وبنفس الوقت اقواها من خلال اهمية وضرورة الحفاض عليها.

2- تعتبر المحمييات المختبرات مفتوحة للباحثين والعلماء في المؤسسات العلمية والاكاديمية في الاردن لاجراء
الدراسات والابحاث العلمية بهدف استنباط انواع جديدة مفيدة لبني الانسان بين انواع مدجنة من الكائنات الحية
وانواع اخرى برية لتحسين نوعيتها وزيادة انتاجيتها ولاحداث تعديلات مرغوبة فيها .

3-اختيار عينات ممثلة لانواع النضم البيئية المختلفة المتوفرة في الاردن والتي تتميز بطابعها الجمالي الفريد وبنباتاتها وحيواناتها البرية المحلية وحمايتها من الزحف الحضاري الذي يغير من طبيعتها ويفقدها صفاتها الاساسية بهدف صون
وحفظ المصادر الوراثية النباتية والحيوانية الوطنية .

4-الاستخدام المستدام للموارد الحيوية والنظم البيئية الطبيعية .

5-تشجيع السياحة البيئية فيلا مناطق المحميات سواء كانت محلية او خارجية بحيث تتبع الاساليب العلمية الحديثة
بما لا تؤثر سلبا على مكوناتها المختلفة .

6- زيادة الوعي الجماهيري باهمية المحميات الطبيعية والكائنات الحية المختلفة ودورها في حماية البيئة وازدهار
التنوع الحيوي فيها واهميتها للاجيال القادمة .

7- حماية المواقع التاريخية والتراث الوطني من العبث والتخريب .

8- استقطاب الزوار المحليين والاجانب وتشجيع السياحة المحلية .
اهم المحميات في الاردن

في بلد جاف كالاردن فان اهمية المحميات الطبيعية والرعوية والغابات والنشاطات المرتبطة بها تبدو واضحة للعيان واصبحت تشكل عنصرا مهما لحيلة السكان والبيئة المحيطة بهم ولذالك اتجهة الحكومة الى انشاء العديد من المحميات
للعادة الحياة البرية التي انقرضت وكانت تزخر بها الاردن والتي من اهمها ما يلي :-

1- محمية الشومري للاحياء البرية

انشاء المحمية عام 1957 وتبلغ مياحتها 22كم مربع وينفذ فيها برامج اكثار تبعض الحيوانات المنقرضة او المهددة بالانقراض مثل:-المها العربي ،النعام السوري ،غزال الريم والحمارالبري السوري .
واختيرت هذه المنطقة لتمثل البادية الاردنية باعتبارها مركزا لاكثار الانواع المنقرضة أو المهددة بالانقراض .
وتعبر محطة للابحاث العلمية لطلبة مختلف الجامعات الاردنية ومركز مشاهدات لطلبة المدارس .

2- محمية ظانا الطبيعية

انشأت المحمية عام 1990م وتبلغ مساحتها 320كم2 واختيرت هذه المحمية لحماية التنوع الحيوي للمجموعات
النباتية والحيوانية البرية الموجودة ضمن حدود المحمية وتطوير السياحة البيئية في المنطقة لتميزها بطابع جمالي
وربط حماية الطبيعة بتنمية الحياة الاجتماعية والاقتصادية وتشجيع البحث العلمي ، ومن
الحيوانات الموجودة فيها :- الثعلب الافغاني ، الوشق ، الرباح الغزال الغوير الافريقي وغيرها من الحيوانات البرية .


3- محمية الموجب للاحياء البرية

انشأت المحمية عام1987م وتبلغ مساحتها 212كم2 وتمتد على شاطىء البحر الميت ويتراوح ارتفاعها
من 402م تحت سطح البحر الى 800م فوق سطح البحر . ان الهدف من انشاء المحمية هو حماية انواع
الاوركيدة النادرة والنخيل المحلي وكذلك حماية مصادر المياه المعدنية الكبريتية وتشجيع البحث العلمي في المنطقة.



4- محمية الازرق المائية

انشأت المحمية عام 1987م وتبلغ مساحتها 12كم2 وهي عبارة عن واحة مائية فردية من نوعها وتقع وسط
الصحراء الاردنية وتعتبر ماؤى واستراحة للطيور المهاجرة بين افريقيا واوروبا بلاضافة الى الطيور المحلية ،
وقد تم اعتبار هذه المحمية بموجب اتفاقية رامسار من المناطق المائية العالمية المهمة للطيور المهاجرة .

5- محمية وادي رم

تقع المحمية جنوب الاردن شمال مدينة العقبة وتغطي مناطق جبال رم الشاهقة وتبلغ مساحتها 540كم مربع
وقد خصص فيها جزء لاستيعاب 50 % من قطيع المها العربي الموجودة في محمية الشومري .

ويهدف انشاء هذه المحمية للحفاظ على طبيعة وادي رم الصحراوية ،حماية المواقع التاريخية والاثرية ، تطور
السياحة الصحراوية وحماية التنوع الحيوي والمجتمعات النباتية والحيوانية .

6-محمية برقش للاحياء البرية

الموقع :-

تقع محمية برقش للاحياء البرية في اراضي لواء الكورة على بعد 100كم من العاصمة عمان باتجاة الشمال
وضمن محافظة اربد وتبعد عن مركز مدينة اربد ما يتقارب 30 كم باتجاة الجنوب الغربي متصلة بمرتفعات
عجلون من الجهة الجنوبية الشرقية وتطل بحدودها الغربية على غور الاردن الشمالية مقابل سهل بيسان .

ويطل الناظر من مرتفعات الى المرتفعات السورية في الاقليم الجنوبي الغربي كما تتميز اراضي اللواء بالامتداد
الطولاني من الشمال الى الجنوب .

تبلغ مساحة اللواء 210 كم مربع اي 210،000 دونم ومبلغ عدد سكان اللواء (100،000 )نسمة حسب
احصائيات عام 2000 ويعمل السكان في القطاع العام وخاصة حيث يعتمد العديد من السكان في اللواء
على الانتاج الزراعي والحيواني .

المناخ :-

ان امتداد لواء الكورة من الجهةالغربية بمحاذاة غور الاردن جعل مناخ شفا غوري حار صيفا بارد شتاء ،
اما الجهة الشرقية من اللواء (مرتفعات برقش ) والتي تكسوها الغابات الحرجية الكثيفة فتتصف باعتدال
درجة الحرارة صيفا وشتاء .

وبما حباة الله سحر المناظر واعتدال المناخ فصيفها جميل تشرق فيه الشمس الساطعة وترتفع فيه درجة الحرارة
وخاصا شهري تموز واب ،ويمكن اعتبار فصل الخريف استمرارالفصل الصيف لاعتدال مناخة ايضا .
اما بلنسبة لفصل الشتاء فماطر معظم ايامة حيث يبلغ معدل الامطار في السنة ما بين 350-450 ملم اضافة
الى تساقط الثلوج على المرتفعات الشرقية من اللواء خاصة في راس برقش حيث ترتفع المنطقة عن سطح
البحر 850م .

اما فصل الربيع فيمتد من نهاية شهر اذار الى حزيران تقريبا وفي هذا الفصل تلبس الطبيعة اجمل حللها
وابهاها فتتفتح الزهور البرية في السهل والجبل والوادي وتمتلئ السهول والروابي بزهورالدحنون والاقحون وغيرها .
ان مناخ الكورة يختلف عن مناخ حوض المتوسط لانة يجمع بين مناخ الغور والجبل فهو دافئ شتاء معتدل صيفا
ولذالك عرفت المناطق (شفا غور).

التضاريس

يعتبر لواء الكورة اكثر مناطق المملكة تنوعا في التضاريس والمناخ رغم صغر مساحته الجغرافية حيث المنطقة
ذات مظهر جبلي وامتداد اللواء من الشمال الى الجنوب بمحاذاة حفرة الانهدام كما تجد في هذا اللواء مناطق
تنخفض عن سطح البحر حتى 60 م فى منطقة سرطبا ومناطق ترتفع عن سطح البحر الى 850 م فى راس
برقش التي توجد فيها المحمية وتقل فيها السهول الا بعض السهول الضيقه
مثل : ارخيم . دير ابي سعيد . كفر ابيل . وكفر عوان ...

المحميات الطبيعية في الاردن
المحميات الطبيعية في الاردن

المحميات هي أحد أهم الوسائل للحفاظ على البيئة، فهي ليست فقط مساحات مغلقة من الأراضي بل هي مناطق هامة للتنوع الحيوي في أي بلد.

تعود أول توصية لتأسيس محمية طبيعية في الأردن إلى العام 1963؛ بعد توصية حملة بريطانية بتأسيس محمية في واحة الأزرق، حيث قامت الإرسالية البريطانية بإجراء العديد من الدراسات حول منطقة الأزرق والتي أظهرت أهميتها العالمية، كما أوصت الارسالية بإعلان منطقة البتراء وجزء من غور الأردن ومنطقة غابات في عجلون بالإضافة إلى ينابيع ماعين الساخنة كمناطق للحماية، ولكن هذا لم يتحقق حتى العام 1968، عندما تم تأسيس منتزه البتراء الوطني.

وواجه تأسيس المحميات صعوبات كبيرة لأن عمليات التنظيم لم تكن متاحة،وفي العام 1970 أصدرت الحكومة الأردنية قانون المنتزهات الوطنية، ولكن لم يتم تفعيل هذا القانون الى العام 1975 عندما قامت وزارة السياحة بتأسيس محميتي دبين وحمامات ماعين كأماكن للتنزه.

وفي العام 1979 قدم الإتحاد الدولي لصون الطبيعة تقريرا حول تطور حماية الحياة البرية في الأردن واقترح إنشاء شبكة من المحميات الطبيعية في الأردن في 12 منطقة (كلارك 1979) بناءاً على تقييم الأنظمة البيئية واستخدامات الأراضي وهي.

محمية الموجب: وتقع على طول البحر الميت وتمتد لمرتفعات الكرك.
محمية جبل مسعودة: وهي المنطقة التي تغطي غرب البتراء لغاية وادي عربة.
محمية غابات عجلون: وهي محمية طبيعية صغيرة تغطي جزءاً من غابات البلوط دائمة الخضرة.
محمية ضانا الطبيعية: تغطي مرتفعات الطفيلة وتمتد لغاية وادي عربة.
محمية وادي رم: تغطي جزءاً من الصحراء الجنوبيه.
محمية أبو ركبة: تغطي جزءاً من سهول منطقة الكرك.
محمية جربا الطبيعية: تغطي جزءاً صغيراً من سهول ماعين.
محمية الأزرق: تغطي واحة الأزرق.
محمية الشومري: تغطي جزءاً بسيطاً من البادية الشرقية.
محمية برقع: تغطي جزءاً من صحراء الرويشد ومن ضمنها غدير برقع.
محمية راجل: والتي كانت تعتبر أكبر محمية مقترحة في ذلك الوقت، وهي تغطي جزءاً من البادية الشرقية إلى جنوب الأزرق.
محمية باير: تغطي جزءاً من البادية الجنوب شرقية للمملكة.
خلال الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي تم تأسيس ست من المحميات المقترحة، وهي عجلون، وضانا، والموجب، والأزرق، والشومري ووادي رم.
قررت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في العام 1998، إجراء دراسة جديدة لمراجعة المحميات، وكان هنالك هدفان لهذه الدراسة، إعادة تقييم المحميات التي لم يتم تأسيسها للتحقق فيما إذا كانت لا تزال تمتلك مقومات المحمية التي كانت تمتلكها عندما تم اقتراحها عام 1979، والهدف الثاني كان اقتراح مواقع جديدة لم تكن مذكورة في تقرير عام 1979.

أظهرت الدراسة أن العديد من الأنظمة غير ممثلة بشكل كافي ضمن شبكة المحميات الحالية حيث يحدد الإتحاد الدولي لصون الطبيعة الحد الأدنى لتمثيل أي نمط نباتي بما نسبتة 4% من مساحة كل نمط طبيعي، وقد خلصت الدراسة إلى أن نمط الكثبان الرملية ونمط النبات الملحي ونمط النبات المائي محمية بشكل كافي، أما الأنماط الأخرى فتتوفر لها حماية جزئية وغير كافية فيما عدا الصنوبر الحلبي وغابات السنديان متساقط الأوراق، التي تعتبر غير مُمثلة على الإطلاق في المناطق المحمية، وكنتيجة لهذه الدراسة تم اقتراح ست محميات أخرى وهي:

محمية غابة دبين: وتغطي جزءاً من غابات الصنوبر الحلبي الذي لم يكن مدرجاً في تقرير عام 1979.
محمية نهر الأردن (المغطس): وهي تمتد بجانب نهر الأردن وتغطي جزءاً من نمط النبات الاستوائي والتي لم يتم تغطيتها بشكل كافي.
محمية قطر الطبيعية: وهي تقع في الجزء الجنوبي لوادي عربة وتغطي ثلاث أنماط من الغطاء النباتي وهي نبات الطلح والنبات السوداني ونبات القيعان الطينية، والتي لم يتم تغطيتها بشكل كاف في تقرير 1979.
محمية جبال العقبة وتشمل النبات الاستوائي ونبات الطلح والنبت السوداني.
محمية غور فيفا: وهي تقع على الحافة الجنوبية للبحر الميت وتمثل واحة صحراوية تغطي النباتات الاستوائية ونمط نبت القيعان.
محمية نهر اليرموك: وتقع في الجزء الشمالي للمملكة وتمثل نمط غابات السنديان متساقط الأوراق والتي لم تكن مشمولة في تقرير عام 1979.
تم تقييم جميع المحميات المقترحة وعددها 12 (التي تم اقتراحها عامي 1979 و1998) وفقاً لمعايير الإتحاد الدولي لصون الطبيعة الخاصة بإنشاء المحميات، بعد أن تم تعديل هذه المعايير من قبل الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بما يتلاءم مع طبيعة ووضع الأردن. تم تقييم جميع المحميات المقترحة وإعطاؤها تقديراً بناءاً على المعايير التي سبق ذكرها، وكان من المنطقي أن يتم إعطاء الأولوية لإنشاء المحميات التي حققت أعلى التقديرات