أقلام, رماد, كحلك
أقلام على رماد كحلك
[[ أقِلاَمُ عِلىْ رمُادِ كحُلِكَ .
لحظات التي تطرأ في ذهني وانا أنسان
أن سترجع بها حياتي ويتأمل ماكان يفعله في
ذكريات أقلام .
لأني بكيت في وقت فرحي وضحكت
شات
،
منتدى
في وقت ألامي وأطلقت صرخاتي في
لحظة هدوئي لأني أتعبت كثيراً
في لحظات حبي وجرعة ألما في لحظة
حزني ونزعته قلبي وبدون تردد
لأهبه لغيري
لأني كتبت بحروف حبر رمادك
ورسمت الطبيعه عليها وبدون
ألوان تركتها
وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت
إليها وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها
وعندما عزمت الإعتكاف عن الكتابه
مزقتها وودعتها إلى الأبد ع تسريحة
ذكرك
لأني في معاناتي أتعبت
ولأني حملته الألم والأحزان وهو في
بدايتي وعهدها عندما أنتهيت رميتها
وأستعنت بأخر مثلها
لأني بكل قسوه رفضت
وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المره
وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمه
ونسيت بأنها هية مدرستي التي جعلتني
أكون حكيم في المواقف الصعب
لأني أطرق أبوابها في كل ساعه
وأجعلها تبحرني في كل مكان أريدها
فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد
وهي من أتعبتها معي حينما تعلمت
فنون سحرها
وكبرت معي أحلامي ورغم ذلك كله
لاتتذمر وإنما تقول
وأنا على السمع والطاع على
فراش تسكنه وسادته
حينما رحلت عنه وبدون إستئذان
ولازمت اليأس في محنتي
رغم مرار وآلامي أقول بأني أسعد إنسان
فلقد كانت سعاتي الوهميه تكويني في
صمتي وتعذبني في ليلي
دون أحساس الأخرين بي
لأني عشقت الحزن معها
وحملته شطرا من حياتي زخرفها
وعشقت البكاء لأني أنفس به عن آلامي
وعشقت قول لا لأنها تطفئ حرقة أناملي
وعشقت الجراح لانها أصبحت قطعه أرقع
بها تثغر ثيابي دلابها
وعشقت الصمت في لحظة الألم لأنها
تحفظ لي كبريائي
لأني سكبت حبري سجادها
وطعنت في خواطري بالمليون
وأضفت إليه تداعب احسيس الغرام
ووصفت بأنها جميله وهية قمة الجمال
فلم تكن تلك الطقوس سوى أعصير مختلقه
وكنت اضحيتها البحر لأني ابحر شراعها
لأني كتبت عن الرحيل والوداع دربها
ولأني أصبحت خاضع للقدر سكونها
فأمنت بالرحيل كثيرا ولاكن يكسرني
والقلم اوجاع دربي لها
حينما أتهمتها بالقسوه غرورها
ولصندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه لها
لأني أدخلتها في بحور شات اقلامي
وأدمعتي عيناها ع خط اكلام كحلها .