سئمت الحيـاة ودنيـا الملـلسئمت من العيش في ذا الوحَل
أعيـش كأنعـام زرع غـدتتروح وتغدو وترعـى همـل
نهـاري أقضيـة فـي غفلـةويا بؤس عيش الذي قد غفـل
وليلي علـى سهـرة ضائـعوعصيان ربي العزيز الأجـل
فكـم ليلـة بتـهـا لاهـيـاصريع الهوى والهوى قد أضل
وفي غفلة عـن إلهـي الـذييراني على حالتي في الزلـل
زنيت ..احترقـت فواسوأتـيإذا جئت ربي بيـوم الوجـل
وأوبقت نفسـي علـى شهـوةكطيف سريع مضى في عجل
أفقـت علـى حسـرة بعدهـاوجمر كوى القلب حتى اشتعل
وغـم يحاصرنـي دائـمـاوهـم كبيـر كمثـل الجبـل
وضيق الفـؤاد غـدا لازمـافعن سوء حالـي ألا لا تسـل
وحسرة مانلـت مـن شهـوةعلى القلب آثارها لـم تـزل
فـآهٍ وكـم آهــة سقتـهـاودمع العيـون عليهـا هطـل
وكـم غصـة قـد تجرعتهـاوكم علـة قـد تلتهـا علـل
أنا من جنى باتبـاع الهـوىعلىنفسـه واقتـراف الزلـل
أنـا مـن تمـادى بطغيانـهوقد غر نفسي اتسـاع الأمـل
ورفقـة سـوء علـى باطـلأعانـت فتبـاً لتلـك الشلـل
فكم زينوا لي الذنـوب وكـمينادوننـي بينهـم يـا بطـل
وكم يسروا لي سبيـل الزنـاوقالوا انبسط مع كحيل المقـل
فمـاذا أقـول إذا حشرجـتبصدري ونوديت بالمرتحـل
ومن ذا يعيـن إذا غرغـرتوكابدت خطبا عظيمـا جلـل
أينفعنـي رفقـة الـسـوء أميردون عنـي حلـول الأجـل
أينفعـنـي أنـهـم قبلـهـايقولـون عنـي بأنـي بطـل
فيا رب هذي دمـوع الأسـىفهب لي ختاما بحسن العمـل
أقل عثرتـي واقبلـن توبتـيفأنت العفـو الكريـم الأجـل