اللغة الرسمية : البورمية
العاصمة : رنغون
الحكومة : حكم استبدادي جيشي
المساحة : 678500كلم
أعلن الجمهورية: 4 يناير 1948
العملة : كياتMMK
فرق التوقيت : UTC +6.30
نطاق الأنترنت الأولي : .mm
رمز المكالمات الدولي : 95
ميانمار (تسمى أيضاً بورما) هي دولة في آسيا .أحدي دول جنوب شرقي آسيا ،انفصلت عن الهند 1937 م حيث كانت إحدي ولايات الهند المتحدة تتألف من اتحاد عدة ولايات هي بورما وكارن وكابا وشان وكاشين وشن ونالت استقلالها سنة 1947 م وانفصلت عن الاستعمار البريطاني والهند.ويختلف سكان بورما من حيث التركيب العرقي واللغوي بسبب تعدد العناصر المكونة للدولة ، ويتحدث أغلب سكانها اللغة البورمانية ويطلق على هؤلاء (البورمان ) وباقي السكان يتحدثون لغات متعددة ،ومن بين الجماعات المتعددة جماعات الأركان ، ويعيشون في القسم الجنوبي من مرتفعات ،أركان بوما وجماعات الكاشين وينتشر الأسلام بين هذه الجماعات .
الموقع
تحد بورما من الشمال الشرقي الصين ، وتحدها الهند وبجلاديش من الشمال الغربي ،وتشترك حدود بورما مع كل من لاوس وتايلاند ،أما حدودها الجنوبية فسواحل تطل على خليج بنغال والمحيط الهندي ويمتد ذراع من بورما نحو الجنوب الشرقي في شبه جزيرة الملايو ،وتنحصر أرضها بين دائرتي عشرة شمال الإستواء وثمانية وعشرين شمالأ ولقد احتلت بريطانية بورما في نهاية القرن التاسع عشر وحتي استقلالها 1368 هـ -1948 م
وسكان بورما حسب تقدير 1408 هـ -1988 م حوالي 40 مليونا . وتبلغ مساحتها ستمائة وثمانين ألفاً من الكيلو مترات المربعة ، وعاصمة بورما (رانجون ) .
الأرض والمناخ
تحد المرتفعات بورما من الغرب حيث جبال أركان وهضبة شين وترتفع أرضها في الشرق نحو تايلاند ولاوس حيث توجد هضبة التوائية ، وأهم أنهارها ايراوادي ويجري في وسط البلاد من الشمال إلى الجنوب في وسط أرض سهلية وقسم من نهر سلوين قرب حدودها الشرقية . أحوالها المناخية تتدرج تحت النظام الموسمي ، وتقل حدة الحرارة في الشمال أما الجنوب فحار رطب وتسوق الرياح الموسمية الجنوبية الغربية أمطارها فتتساقط في الصيف بكميات وفيرة .
النشاط البشري
بورما بلد زراعي يعيش ثلاثة أرباع أهلها على الزراعة ويعمل بالزراعة 43% من القوة العاملة ، ابرز حاصلاتهم الأرز وهو الغذاء الأساسي لمعظم سكانها ، ويفيض عن حاجتها وتصدر منه كميات كبيرة وتحتل المكانة الرابعة في تصدير الأرز بين دول العالم إاى جانبه يزرع الذرة والبذور الزيتية ، ثم المطاط وقصب السكر والشاي ، وتشغل الغابات مساحة واسعة تزيد غلى نصف البلاد ولهذا يعتبر الخشب الجيد من أهم صادراتها هذا إلى جانب بعض المعادن نثل والرصاص والأنتيمون والبترول .
الإسلام في ميانمار
ميانمار قريبة من ماليزيا والهند وبنغلاديش ، ولقد وصل الإسلام هذه المنطقة عن طريق محور (بحري ) غذته رحلات التجار العرب الذين نقلوا الإسلام إلى جنوب شرقي آسيا - فلقد وصل الإسلام إلى هذه المنطقة في القرن السابع الميلادي ، ولهذا انتشر الإسلام في النطاق الجنوبي المشرف على خليج البنغال والمحيط الهندي ، وكان لتركيز الإسلام في الغرب من بورما في بنجلادش أثره في بث الإسلام في النطاق الغربي من بورما ، ولا شك أن وجود الإسلام في القسم الشرقي من شبه جزيرة الهند له آثاره في انتشار الإسلام ببورما ، وازدهر الإسلام في أركان في غربي بورما وهي منطقة قريبة من إقليم البنغال في شرقي شبه القارة الهندية ، ومن ثم كان تغذيتها بالدعوة الإسلامية مستمراً ، كما وصل الإسلام إلى بورما عن طريق منطقة يوونان في الصين ، وتعاقب على عرش أركان العديد من الملوك إلى أن جاء الغزو البريطاني لبورما في سنة 1303 هـ ، وضمها إلى الهند ، ثم فصلها عن الهند في سنة 1306 ، ثم استقلت بورما بعد الحرب العالمية الثانية ، وأصبحت أركان بأغلبيتها المسلمة ولاية ضمن جمهورية بورما ، وخضع المسلمون للسلطة الوثنية التي تحكم البلاد ، وتعرض المسلمون في بورما إلى اضطهاد من جانب الهندوس والبوذيين في سنة 1938 م ، وفي سنة 1948 م . وتدعي السلطات البورمية أن (الروهنجين ) وهم مواطني أركان ( وهم متواجدين في بورما منذ خمسة قرون ) ليسوا من بورما ، فكثرت عمليات الإبادة الجماعية ، وأحرقت القرى والمساجد ، وكثرت عمليات الطرد الجماعي ،وحوادت القتل والخطف وهكذا بدأت الهجرات الإضطرارية لجماعات الروهنجين وهم يشكلون الأغلبية المسلمة في بورما .
يقوم الشيوعيون بغارات على المسلمبن لسلب أموالهم وممتلكلتهم وشكل المسلمون منظمة عسكرية للدفاع عن حقوقهم وهي (تضامن الروهنجا )وتوجد .حوالي 10 جبهات تناضل ضد حكومة بورما وخلاصة القول أن الإسلام وصل إلى بورما عن طريق التجار العرب عبر رحلاتهم في المحيط الهندي ، كما وصلهم عن طريق جيرانهم من الماليزيين ومن بنجلادش ، وسرى الإسلام في أنحاء شتى من بورما ويبلغ عدد المسلمين حوالي 6 ملايين نسمة أي حوالي 15% من سكان بورما .