خضعت طفلة بريطانية تدعى "كوني لويد" مؤخراً لعملية جراحية وتبلغ من العمر ثلاث سنوات، لولادتها بأنف أحمر يشبه أنف المُهرج فعندما ولدت كوني لاحظ والديها زارا وتوم،
وجود نقطة صغيرة حمراء على أنفها، وعندما أتمت الشهر الأول نمت هذه النقطة الحمراء. وأصبحت دائرة كبيرة يبلغ قطرها حوالي 4 سنتيمتراً حيث تغطي أنفها الصغير بالكامل، وقد شخص أخصائي جلدية حالتها وأقر بوجود ورم وعائي دموي - ورم حميد- بأنفها. وبعد ثلاث سنوات وجد والداها الجراح الدكتور إيان هتشيسون المتخصص في علاج تشوهات الوجه، والذي يمكنه إزالة أنف المهرج عن وجه كوني، وهي الآن تتطلع إلى بدء مرحلة جديدة لدخولها المدرسة في غضون أسبوعين. وأوضحت والدتها زارا : ''مع مرور الوقت وعندما أصبحت كوني أربعة أسابيع من العمر، أخذ أنفها في الاكتمال حتى أصبح كأنف المُهرج الأحمر. وكنا قلقين باستمرار لأن الأطباء أخبرونا إذا تعرض أنفها للخدش أو القطع ستظل تنزف حتى الموت، فكانت أطول ساعتين في حياتي عندما كانت طفلتي في مسرح العمليات، أما الآن فهي في حالة جيدة حقا، ولديها مجموعة كبيرة من الأصدقاء، ونحن فخورون جدا بها وبذكائها الشديد". وأضافت زارا أنها كانت تحاول دائما إخفاء كوني عن الأنظار حتى لا يشاهد أنفها أحد، وأضافت: "كوني قبل العملية كانت خجولة جداً ولا تريد أن يشاهدها الناس لتجنب تعليقاتهم الرهيبة".