في قلبِ الليل عرفتكْ
أنثىً من نسل الضوءْ
تزرع ُغيمَ الصيف ِنجوماً
بين شروق ِالعشق ِوبين البدءْ
تُقبِلْ
تتعذَّبْ
تتلوَّنْ
تفتحُ نافذة بالأرض ِوتُولَدْ
فيصير حديثُ الشمس ِحدائقْ
وقصائدَ لم تنظمْ بعدْ
وتعيدُ اليوم مراراً
وتغيِّرُ عمرَ الساعة ِ
ظلَّ الكلمةْ...
وخطوط َاليدْ
ليس بحوزتها من حلوى
غيرُ الشفتين وبينهما
بعضٌ من صدق ِالموتى
وصهيلٌ لخريفٍ أخفقْ
فيعودُ ليُمطِرْ
بفصول ِالحُبِّ تعيشُ..تثرثرْ
ترسُم خارطة ًلزمان العقل ِ
و حُلماً
معصوبَ العينْ
تمنح للدهشةِ عيدا
أغنية ً
وتسيِّلُ فوق بكاء العشب نهارا
وحنيناً لنهار ٍ...مَرْ
لو كنتُ ربيبَ الغيبِ لخنتُكْ
وعشقتُكْ
وسكرتُ بحانة ِكفكِ عمداً
ورسمتُكِ
هدبًا تحتَ عيون ِالغدْ
ولصرتُ فراقاً
بين حدود ِالجَزْر ِ وبيني
ورحلتُ رحيلا أبدياً
واغتلتُ المدْ
أو كنتُ بقيتُ بحجركِ
أبكي
أترنح ُ
أشتاقُ الشرنقةَ الغضبى
وشهوراً نشوى
وسهولَ الموتْ
والعطرُ الأزرقُ في صدركِ
يُعتقني من ربق ِالصمتْ
لأعيدَ كتابةَ عمري
بحروفك ِفوق القبرْ
فوق الشمس ْ
وأعيدَ الكرَّةَ ثانيةً
بلقائكِ في قلب الليلْ
..........................
......................