الموعد الجمعة 26 أغسطس 2011 ، المكان استاد لويس الثاني في موناكو الفرنسية ، المناسبة كأس السوبر الأوروبية ، الطرفان برشلونة الأسباني (بطل دوري الأبطال) مع بورتو (بطل الدوري الأوروبي).
الكل يترقب و يتساءل عن من سيحسم البطولة في تلك المواجهة المرتقبة التي ستكون السابعة في تاريخ الفريقين إذ سبق وتواجهوا 6 مرات تقاسم كل منهم مرات الفوز و فيما يلي تاريخ لقاءات الفريقين :
موسم 72-1973 في كأس الاتحاد الأوروبي فاز بورتو ذهاباً في برشلونة 0-1 و اياباً 3-1 ليخرج برشلونة من البطولة
أما في دوري الأبطال فالتقى في موسم 85-1986 فاز برشلونة على أرضه 2-0 ثم عاد و خسر في البرتغال 1-3 و استفاد بقاعدة الأهداف خارج الديار ليتأهل إلى نصف النهائي ، و في موسم 1994 لعبا في نصف النهائي (مباراة واحدة في ذلك الوقت) وفاز فريق الأحلام 3-0 ليصعد برشلونة للنهائي ، نأتي للموسم الأخير 99-2000 تقابل الفريقين في دوري المجموعات فاز برشلونة ذهاباً و عودة 4-2 ، 2-0 على الترتيب.
برشلونة حامل لقب تلك البطولة 3 مرات أعوام (1992 , 1997 , 2009 ) بينما بورتو مرة واحدة (1987) جدير بالذكر أن نادي ميلان حامل العدد القياسي من الألقاب برصيد 5 ألقاب (1989 , 1990 , 1994 , 2003 , 2007).
و بعيداً عن التاريخ و حسب الواقع فالمواجهة ستكون نارية كديربيات شبه جزيرة إيبريا و تعالوا نلقي نظرة على الفريقين:
برشلونة
يعيش أجواء مثالية هذه الأيام بعدما استطاع انتزاع بطولة السوبر المحلي من أنياب الغريم التقليدي ريال مدريد بمجموع المباراتين 5-4 و هذا و الفريق كان اقل جاهزية من النادي الملكي مما أعطى اللاعبين دفعة معنويات عالية جداً.
جوارديولا جاء في مصلحته عدم بدء الدوري نظراً لوجود مشاكل بين رابطة الدوري و رابطة اللاعبين مما ساعده على الاستعداد أكثر و الدخول في أجواء الموسم الجديد رويداً رويداً.
يرجح كفة برشلونة تألق نجمه ميسي بشكل لافت النظر في مباراتي السوبر فأحرز النجم الموهوب 3 أهداف و مرر هدفين لفيا و إنيستا و كذلك عودة المصابين مثل تشافي و بوسيكتس و الحالة الفنية الرائعة التي يعيشها فيكتور فالديس الحارس العملاق.
و لكن توجد نقطة سلبية خطيرة وهي خط الدفاع الذي يعد حالياً من نقاط ضعف أبناء كتالونيا وهذا ظهر بشدة في مباراتي السوبر حيث استقبل 4 أهداف كلها أخطاء دفاعية صارخة.
بورتو
توج بكأس السوبر المحلي في مطلع هذا الشهر للمرة 18 محققاً رقماً قياسياً محلياً جديداً يضيفها لأرقامه القياسية المختلفة ، و يمتلك بورتو الطموح اللازم للبطولات و مجموعة لاعبين جيدين استطاعوا بجدارة و استحقاق حسم لقب الدوري الأوروبي.
و على عكس برشلونة فقد دخل بورتو اجواء الموسم الجديد مبكراً فبعد مرحلتين من الدوري البرتغالي الذي بدء فاز بورتو في المباراتين تصدر بهم الدوري مبكراً .. وهذه نقطة إيجابية تصب في مصلحة أبناء البرتغال.
النادي جاء في المرتبة الثالثة للأندية في شهر أغسطس في التقييم الذي يعده IFFHS شهرياً و هذا يعطي دفعة للاعبين لتحقيق المزيد من البطولات.
نقطتان سلبيتان الأولى رحيل المدرب العبقري بواش و معه فالكاو فالمدرب أعطى لفريقه السابق شكل رائع و أداء مبهر و لكن هل فيتور بيريرا حل هذه المعادلة أمام فريق لا يرحم من يخطأ - و لو هفوة - أمامه.
المباراة في مجملها ستكون قوية و سريعة و نتوقع أهداف من الفريقين اللذان يعتمدان على اللعب المفتوح و لننتظر من سيربح كأس السوبر برشلونة أم بورتو.