أبوظبي تستضيف أول بطولة كأس العالم للجامعات
عقد الدكتور عمر الحاي عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للرياضة الجامعية “الفيسو” رئيس لجنة أهلية اللاعبين اجتماعاً مساء أمس الأول مع رؤساء الوفود الرياضية للدول المشاركة في أول بطولة كأس العالم للجامعات تستضيفها أبوظبي في فبراير 2012، وقدم الدكتور عمر بصفته أمين عام الاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم العالي الذي ينظم البطولة فكرة عن الهدف من إقامتها وبرنامجها الزمني ومكان إقامتها وكل مايتعلق بها منذ وصول الوفود المشاركة حتى المغادرة.
وأوضح أن البطولة التي ستشارك فيها 16 دولة ستقام من 10 إلى 20 فبراير 2012 وانه تم اختيار14 دولة قدمت أفضل فرق كرة القدم من بين الفرق المشاركة حالياً في يونيفرسياد 2011 في شينتشن.
وقال إن اختيار فرق هذه الدول تم حسب التوزيع الجغرافي لكل من آسيا وأفريقيا وأوروبا وأميركا، إضافة إلى فريق من كل من أستراليا والإمارات الدولة المضيفة والعراق كونها بطلة العرب في الدورة الأخيرة للرياضة الجامعية العربية التي اقيمت في مصر أكتوبر الماضي. وأشار إلى أن استضافة أبوظبي في فبراير 2012 لبطولة كأس العالم لكرة القدم للجامعات تمت بمباركة وموافقة الاتحاد الدولي للرياضة الجامعية “الفيسو” الذي رأى ان الفكرة تخدم أهداف الاتحاد في التعارف والتفاهم والتقارب بين الأجيال الشابة ونشر حب الرياضة بأنواعها في كل مكان. وأكد أن مقر البطولة “ نادي ضباط القوات المسلحة” مزود بكافة الإمكانات وانه سيتم توزيع الفرق إلى أربع مجموعات وأن المباراة الأولى تقام يوم 12 فبراير المقبل مشيراً إلى أن البرنامج حافل بفقرات ثقافية وسياحية لزيارة بعض معالم الدولة الكبيرة، مثل برج خليفة وبرج العرب وجزيرة ياس وغيرها.
وناقش الدكتور عمر الحاي مع رؤساء الوفود التي حضرت الاجتماع بعض التفاصيل الخاصة بالتأشيرات والعدد الإجمالي لأفراد الفريق المشارك من كل دولة، كما رد على اسئلتهم واستفساراتهم مؤكداً أنهم سيتسلمون خلال اكتوبر المقبل كل التفاصيل المتعلقة بهذه البطولة. ويشغل الدكتور الحاي أيضاً منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للرياضة الجامعية ومنصب أمين عام الاتحاد العربي للرياضة الجامعية وقد اختاره “الفيسو” للمرة الثانية عضواً في لجنته التنفيذية خلال يونيفرسياد 2011 الحالي بجنوب الصين.
من جانب آخرى حقق الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم 138 طبقاً في منافسات الرماية الدورة الصيفية الـ 26 للرياضة الجامعية العالمية “اليونيفرسياد” التي تختتم اليوم، ورمى الشيخ جمعة 138 طبقاً، وتصدر لاعب الفريق أحمد ضاحي في رميتين “تراب” وكان بينه وبين النهائي طبقين، فقط إلا أنه أخطأ في سبعة صحون.
كما خسر شقيقة محمد ضاحي في هذه البطولة، وكان ترتيبه 15 من أصل 18 لاعباً من ست دول شاركوا في اللعبة رغم محاولات التغيير ورغم عدم إكماله سنة واحدة في التدريب.
وقال الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم إنه لم يكن هناك اي بديل والأخطاء حدثت رغم كل شيء، مشيراً إلى أنه لم يكمل بعد سنتين في لعبة الرماية. وأضاف أن من أسباب الخسارة وجود أبطال عالميين مشاركين في البطولة التي تعتبر أكبر دورة في تاريخ “اليونيفرسياد”.