الأسواق الآسيوية تبدأ تعاملات الأسبوع على تراجع
تراجعت البورصات الآسيوية أمس بعد أسبوعين من التقلبات الحادة في الأسواق العالمية بسبب القلق على النمو بينما يتابع المتعاملون في أسواق النفط الوضع في ليبيا باهتمام.
وواصل مؤشر نيكي للأسهم اليابانية خسائره وسجل أدنى مستوى إغلاق منذ 15 مارس نتيجة مخاوف بشأن الاقتصاد الأميركي أبطلت أثر علامات على استعداد السلطات اليابانية لكبح أي زيادة جديدة في الين. وتراجع مؤشر “نيكي” القياسي 1% إلى 8628,13 نقطة. وفقد مؤشر “توبكس”، الأوسع نطاقاً، 1,2% مسجلاً 742,84 نقطة. وأغلقت بورصتا سيدني وسيؤول على تراجع نسبته 0,48% و1,96% على التوالي.
أما بورصة هونج كونج، فقد تراجعت 1,49% في منتصف الجلسة ومثلها شنغهاي (0,91%). ومن جهتها، استعادت بورصة سيؤول توازنها بعدما انخفضت أكثر من 6% الجمعة. وقال يوتاكا ميورا، المحلل في مجموعة “ميزوهو سيكيوريتيز” في طوكيو، “إنه نزاع غير محسوم بين الحذر والأمل في قفزة في أسواق المال”. وتنتظر الأسواق أيضاً خطاب رئيس “الاحتياطي الفيدرالي الأميركي” (البنك المركزي) بن برنانكي الذي سيلقيه الجمعة، كما ذكر محلل لوكالة “داو جونز”. وكانت البورصات في العالم واصلت تراجعها الجمعة وسط قلق على متانة القطاع المصرفي في أوروبا ومخاوف من عودة الانكماش إلى الولايات المتحدة.