طَالَما أَنَّ هُنَاكَ قَلْباً نابضاً بالْحَياةِ وَالدْمَاءُ تَسْري بالْوَريدْ
فَهَذا يُبَشِّرُ بِوِلادَةِ عَهْدٍ جَديدْ
وَطالَما أَنَّ الوَجدَ انْكَوَى فَهَذا يَعْني أَنَّ العُمْرَ فِيهِ مَدْيدْ
وَحَيْثُ وُجِدَتْ نَبَضَاتُنَا تَتْبَعُنَا أَقْدَارُنا
لِنَصْحُو عَلى أَمَل ٍ سَعْيدْ
هَكَذا هُوَ حَالُنَا نَتَخَبَّطُ بِأَيَّامِنَا
وَنَقَعُ لِنَقِفَ مَرَّةً أُخْرَى وُقُوْفَ الْعَنْيدْ
وَطَالمَا أَنَّ الْحَياةَ تَمُرُّ بِعُرُوقِنا
سَنَقولُ هَلْ مِنْ مَزيدْ