تغذية الطفل الخديج
التغذية :
نقاط مهمة توضع في الحسبان لأرضاع الخدج:
القاعدة المهمة في تغذية الخدج هواعطاء اكبر قدر ممكن من السعرات الحرارية بدون ان تسبب هذة السعرات مشاكل في الجسم وتجنب الرضاعة السريعة للخديج وتجنب اصابته بالأنهاك والتعب جراء الرضاعة.
لا توجد طريقة تغذية تجنبنا هذه المشاكل إلا إذا كان الشخص الذي يقوم بتغذية الطفل قد تدرب بشكل جيد على طريقة التغذية.
في حالات عدة يجب عدم استخدام رضاعة الفم مثل:
سرعة وضيقة التنفس
الأصابة بميكروب في الدم او الرئة او المخ
تجنب زيادة جرعة الرضاعة في وقت قصير بل يجب البدء بالتدريج
مبدئيا يتم ارضاع الخدج عن طريق الفم من خلال انبوبة عن طريق الفم وتوصل مباشرة الى المعدة. وذلك لتزويدهم بالحريرات والسوائل.
يمكن أن يغذي الولدان الخدج الضخمين غالباً بواسطة الزجاجة أو الثدي.
في التغذية بالزجاجة يمكن إنقاص الجهد المبذول عن طريق استخدام حلمات خاصة طرية صغيرة ذات ثقوب كبيرة.
تتطلب عملية التغذية الفموية إضافة إلى المص القوي تنسيقاً بين البلع،
إغلاق الحنجرة والممرات الأنفية بلسان المزمار واللهاة، وتحرك مريئي طبيعي وهو مجموعة أحداث متزامنة تكون غائبة عادة قبل الأسبوع 34من الحمل .
أصغر سنا من ذلك يمكن استخدام الأنبوب الفمي
ويسمح للكمية المقاسة من الغذاء بالجريان بواسطة الجاذبية. يمكن إبقاء مثل هذا الأنبوب 3-7أيام قبل استبداله بأنبوب مشابه
الأنبوب يوضع عادة في الفم لأن وضعه في الأنف سيصعب عملية التنفس
يمكن الانتقال إلى التغذية بالزجاجة أو الثدي تدريجياً حالما يبدي الطفل نشاطاً كافياً للتغذية الفموية دون إحداث تعب لديه.