النسخة الـ15 لـ «أولمبياد الضباط» تختتم اليوم
«تايلاند» و «آدامز » في نهائي خماسيات السيدات
تأهل المنتخب التايلاندي وفريق شركة آدمز إلى نهائي خماسيات كرة القدم للسيدات، فيما تأهل إلى نهائي بطولة الرجال فريقا انترناشيونال جولدن جروب (أي جي جي) وفريق القوات البرية، حيث تلعب المباراتان بالخيمة الرياضية الخارجية بالنادي في ختام دورة نادي ضباط القوات المسلحة الخامسة عشرة المفتوحة التي انطلقت في الثاني من رمضان، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
وترعى معالي الشيخة لبني بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية فعاليات الختام الذي تبدأ مراسمه بإقامة ختام خماسيات كرة الرجال، والتي تعقبها المباراة النهائية لخماسيات كرة السيدات التي تجمع بين منتخب سيدات تايلاند وفريق شركة آدامز "منتخب سيدات روسيا".
وجاء تأهل منتخب تايلاند بفوزه في الدور قبل النهائي على فريق أي جي جي بهدفين لهدف، وسط حضور جماهيري كبير ضاقت به مدرجات الخيمة، وتمكن المنتخب التايلاندي من خطف الأضواء وبطاقة التأهل لنهائي البطولة، مواصلا بذلك مسيرته الناجحة في المسابقة التي يمضي فيها من انتصار إلى آخر دون أي هزيمة، وجاء هدف انترناشيونال جولدن جروب "أي جي جي" عبر اللاعبة غزلان شباك، وأدار المباراة نبيل نعمان وسلطان عبد الرزاق.
وتأهل فريق شركة آدامز للنهائي بفوزه على فريق نادي ضباط القوات المسلحة 3 ـ 2 بعد مباراة قوية حفلت بالندية وانتهى زمنها الرسمي بالتعادل بهدفين لكل فريق، وكان فريق نادي الضباط تقدم بهدفين نظيفين، إلا أن خبرة الفريق الروسي وحنكة مدرب الفريق أدتا للتعادل قبل أن يخطف الفوز المثير الذي أبكى لاعبات نادي الضباط، خاصة أن الفريق قدم الكثير من اللمحات الفنية التي نالت الإشادة وسط مؤازرة أكثر من 600 مشجع ومشجعة من العاملين في النادي الذين ارتدوا الزي الأبيض والبنفسجي مؤازرين فريق النادي، هذا بجانب أنهم ساهموا في إنجاح البطولة بشكل عام من خلال تواجدهم اليومي، وتقدم فريق نادي الضباط بهدفي هدافه الفريق شيهناز ياسين محمود، فيما جاء التعادل للفريق التايلاندي عن طريق سفيتلانا وتاتينا وخطفت هدف الفوز مارغريت سيمنوفا في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة التي أدارها أحمد الراشدي ونبيل النعماني.
وبخسارته فرصة الوصول إلى النهائي لعب فريق نادي الضباط أمس أمام أي جي جي على المركز الثالث والميداليات البرونزية، والذي يمثل إنجازاً للفريقين في أول مشاركة لهما على حساب منتخبات وفرق عريقة ظلت تشكل حضوراً دائماً في البطولة.
نهائي الرجال