سيدنا إسماعيل بن إبراهيم هو أول من روض الخيل وركبها وكانت قبل ذلك وحشية لا تروض ولا تركب، فأخذها وروضها فارتاضت، وتعلم أولاده ترويضها منه، فبقي علمها فيهم ، وقد روي أن سيدنا إسماعيل أول ما روض الخيل روضها في منطقة تسمي حاليا أجيادة بمكة المكرمة ، ولهذا اختصت العرب بالمعرفة بها، وهي تتمدح بارتباطها بها ، ومن ثم إنتقلت الى سائر بلدان العالم التى كانت فيما سبق تأكل الخيول .. ووصلت الى مصر مع غزو الهكسوس لجر العربات الحربية سنة 500 قبل الميلاد .. وأشتهر فى أمريكا حصان عربى إسمه "محسن" دربه صاحبه على حل المسائل الحسابية .وتغنى شعراء العرب بالخيل ونظموا القصائد فيها ولعل أشهر أبياتها قول امرؤ القيس فى وصف فرسه : مكر مفر مقبل مدبر معا .. كجلمود صخر حطه السيل من علِ
كما نسجت حولها الحكايات والأساطير وتتبع أنسابها وأسمائها وصفاتها وكتبوا عن الخيل عشرات الكتب وربما المئات ..ومن أشهر خيول العرب "الأبجر" فرس عنترة ابن شداد .. الذى قالوا عنه أن حب عنترة للأبجر فاق حبه لعبلة .. وقالوا يصفونه : مهر أدهم كأنه الليث القشعم ، له لون الظلام أو كأنه قطعة من الغمام وعندما قصد به الغارة طار كأنه العفاريت الطيارة ونظر الفرسان فلم يروا الا غباره