سأرتكب حماقة عصرية
و أزرعها في الحديقة أو في البرية
وأغدو كشاعر في يدي وردة جورية
وأغني حبيبتي.. ها هنا كالحورية
ترقص بمحور قلبي بحرية
بين شفتيها كانت حماقاتي
وخلف ستائرها تنام كتاباتي
وعلى نهديها ترسم ابتساماتي
أشكوك للسماء يا شراعاتي
كم عانيت وأنا أبحث عن مرساتي
مرساتي أين مرساتي
في جوف كلماتي أم في قعر المحيطاتِ
ويعلو الجنون في سهراتي
وحيرة الفنان تسكن فرشاتي
مرآتي..؟
عيناك مرآتي
وفي قلبك كانت أخر محطاتي
فأصبحت الزهر في حديقتي
وغيرتي العشق في طريقتي
فأعلنت يداكِ قلب فداكِ
ولن يغرني يوماً أحداً سواكِ
فأنت التي أسميتها ملاكي
وأنت التي كالسكر حلاكِ
أهواك في كل الأماكن
وحبك في جوف الشوق ساكن
حبيبتي حبنا ليس مستحيلاً
فأنا عاشق ولو كان الدرب ... طويلاً