طريق الحياه الذى يبدأ بأول نبضة تحمل حبا حقيقيا لتدوم وتدوم
ولكن ماذا اذا اختلط هذا الشعور بكثير من الالم والحزن
لقد عاش القلب كثير من لحظات الوحدة والاسى
وهو يحمل فى قلبه حبا للمحبوب
لكن لم يكن الحبيب بجوارى
فعانيت الام الوحدة وقسوة الانتظار بمفردى
فكنت مثل من عاش بين السماء والارض
لا اعلم من اكون واين اعيش
ولكن ما كنت ادركه عشقى الى الحبيب
الا ان زادت صرخات قلبى
وارتفع صوت آنين آهاتى
الا ان قررت ان ارسى الى بر
حتى ولو كان شاطئ المرسى ما لم يكن بمقصدى
فلم اعد اتحمل صرخاتى واهاتى
فذهبت اليه لاقول له محبوبى
ارحم قلب عاش فى حبك ليالى
ذهبت ولم افكر فيما افعل
او ماذا سيكون رد محبوبى
فذهبت وحاكيت له حبى ومعاناتى
ولكن ها هو رد فعل محبوبى
دموع غزيرة تزرف من عيناه
لترسم لها طريق من العذاب على خداه
ليعلو صوته بكلمات تملاها نبرات الحزن والالم
لينطق بالضعف والخوف
لاعجز انا حتى عن مواساته
فها هو المحبوب يعانى من ألامى
يصرخ باعلى من صرخاتى
يتالم ويعيش الوحدة
وقسوة لياليه جعلت من جسده نحيل هزيل
لا يجرؤ على مواجهة الحياة
فوجدت الدموع تغمر عيناى
والرعشه ترهف بجسدى ألاما
اتمنى ان اضمه ان اطمئن قلبه بين احضانى
ولكنى لم استطع ففاقد الشئ لا يعطيه