شجرة بلا أغصان وشجيرات غير مورقة تشي برحى الجفاف التي قضمت خضرة المكان وحولته إلى ساحة معاناة...الموقع لا يبعد عن الصومال، إلا بـ60 ميلاً، وتحديداً قرب معسكر "داداب" للاجئين شرق كينيا. أما السيدة التي تجلس بجوار الشجرة، فهي صومالية من سكان معسكر اللجوء، ربما تتأمل ما آل إليه حالها، في صيف اكتظ بالجفاف والجوع والتشرد، بالطبع هي لا تجلس طلباً للظل، فالشجرة التي على يسراها لم يتبق منها إلا جذع، حيث تحولت إلى شاهد نباتي على قحط المكان. مفردات المكان محدودة وهزلة لا تسمن ولا تغني من جوع، وكأن الجوار الصومالي نثر جفافه في محيط المنطقة... مشهد يدق أجراس الخطر، محملاً برسالة للمجتمع الدولي فحواها: انقذوا الصومال سياسياً وغذائياً، قبل فوات الأوان. (أ.ب)
theredrose
موضوع: رد: مأساة في مسلسل القحط 20/8/2011, 17:56
المشكلة احنا برمضان والعالم العربي لا حياة لمن تنادي