كم شِئتُ يا وطني
يا كوكب الأسرارْ
أن أرسُمَ الغاباتْ
أن أرسمَ الأنهارْ
...…وأنامُ حيثُ أشاءْ
لا خَوفَ لا أخطارْ
وأسيرُ فيكَ أنا
من دونِ أنْ أحتارْ
إنّي أحبّك يا
وطني المعنّا بي
إني أحبك يا
نقشاً على بابي
وطني أنا تَعبانْ
من دون أحبابي
هلاّ ضَمَمتَ يدي
وصغَيتَ لعتابي
وطني أنا ظمآنْ
فاملآها أكوابي
أفديكَ وطني دمٌّ
واللونُ عنّابي
لا خَوفَ لا جلاّدْ
لا جُبْنَ أذنابِ
يا شِعرُ يا غلاّبْ
يا نورُ أهدابي
شعري أنا أهديهْ
لأرضي وقِبابي.