وجاء الخوف شريد مبهم يدرى أن عمره لن يزيد عن يومين
وأتى الجرح يصرخ بلا صوت ودماه تكاد تغرق الحاضرين
اتبعه الفرح فى رداء حزين
...
وحضر الحب بقلب من حديد ككتلة من جليد توقف بعدها مجرى الدم فى الشرايين
وجيء بالرحمة محمولة على الأعناق يبدو أنها ستلقى اليقين
باقى الحضور بشر فى صورة شياطين
وكان إبليس أخر الحاضرين ليتلو تلاواته المقدسة وليأخذ من الحضور القرابين