اليونان تتعهد بدفع النمو الاقتصادي مع مواصلة إجراءات التقشف
قال وزير الخارجية اليوناني هنا اليوم (الاربعاء) انه يجب أن تدفع اليونان قروضها وتبدأ في نمو اقتصادي، لتوجه إشارة الى قوتها المالية في الاسواق.
وقال الوزير استافروس لامبرينيديس للصحفيين في اجتماع بوزارة الخارجية الدنماركية في العاصمة كوبنهاجن انه " من المهم للغاية وسط تخفيضات أخرى ضرورية ومؤلمة ان يتم دعم النمو أيضا ".
واضاف انه من الضروري ان نبين للاسواق ان اليونان لاتكتفى بتطبيق اجراءات تقشفية ،بل انها ايضا تنمو ،مما يرسل اشارة واضحة عن مصداقيتها المالية.
واوضح انه "بدون ذلك فإن الاسواق، ستكتفى ،كما حدث العام الماضي، بالانتظار وستظل دائما تراهن ضدك، وستفترض أنك لن تخرج من دائرة المشاكل".
وكان لامبريديس في زيارة للدنمارك، ناقش خلالها سلسلة من القضايا مع نظيره الدنماركي ليني اسبرسن.
وتشمل هذه المسائل رئاسة الدنمارك الوشيكة للاتحاد الاوروبي والعنف المستمر في سوريا وليبيا.
كما تم مناقشة الجهود اليونانية في تنفيذ اجراءات التقشف المالية لانهاء ازمة الديون العامة العميقة التي تعاني منها، وكذلك الديون السيادية التي تقلق بعض الدول الاوروبية الاخرى.