يرجع سبب تسميتها بالبكتيريا الزرقاء إلى لونها ، و تعرف أيضا بالطحالب الخضراء المزرقة . و هى من الهائمات النباتية وحيدة الخلية و دائما تتواجد فى مستعمرات . هذه المستعمرات إما أن تكون خيطية (( و هذا النوع يتميز بقدرته على الحركة و الإنزلاق و بأنه يمتلك خلايا متخصصة لها وظائف مختلفة )) أو متكورة . يتراوح حجمها ما بين 1 ميكرون إلى 2 ميكرون ، و تحصل البكتيريا الزرقاء على طاقتها عن طريق قيامها بعملية البناء الضوئى . و لها دور كبير فى عملية تثبيت النيتروجين .
التركيب و التنظيم الخلوى
1- جدار خلوى من البيبتيدوجليكان
2- كروموسومات
3- حبيبات Cyanophycin
4- قطرات من الدهون
5- ريبوسومات
6- جسم متعدد السطوح
7- حبيبات النشا
8- أغشية الثيلاكويد
• البكتيريا الزرقاء من الكائنات بدائية النواة أى أن خليتها لا تحتوى على غشاء يحيط بالعضيات ، و يتواجد DNA على هيئة خيوط دقيقة فى السيتوبلازم .
• لا تحتوى على الكلوروبلاست و لكنها تحتوى على الثيلاكويد لحمل الأصباغ .
• الغشاء الذى يحيط بها معقد التركيب و يتكون من عدة طبقات :- (( الجدار الخلوى : و هو يتكون من البيبتيدوجليكان و طبقة من البروتين محاط بغشاء مزدوج خارجى و غشاء مخاطى . الغشاء السيتوبلازمى : و يقع بين الجدار الخلوى و السيتوبلازم )) .
• و من أهم العضيات التى تحتويها هو الجسم متعدد السطوح ، له وظيفة مشابهة لمراكز تكوين النشا الموجودة فى الطحالب حقيقيات النواة .
بيئتها
تتواجد البكتيريا الزرقاء فى أى بيئة يمكن تصورها فى المحيطات ، على سطح طين المصبات ، فى البحيرات العذبة و الأنهار ، على الصخور العارية أو حتى فى التربة الرطبة .