فرض نجم كرة القدم الإنجليزي الدولي ديفيد بيكهام نفسه على عناوين الأخبار ووسائل الإعلام قبل المواجهة المرتقبة غدا الثلاثاء بين فريقه الحالي ميلان الإيطالي وفريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي في ذهاب الدور الثاني (دور الستة عشر) لدوري أبطال أوروبا.
وركزت وسائل الإعلام اهتمامها قبل هذه المواجهة على بيكهام الذي قضى 12 عاما في صفوف مانشستر يونايتد فاز فيها بلقب الدوري الإنجليزي ست مرات وبلقبين في كأس الاتحاد الإنجليزي بالإضافة لفوزه بلقب دوري أبطال أوروبا في موسم 1998/1999 .
وجاءت نهاية مسيرة بيكهام مع الفريق الإنجليزي في غاية القسوة حيث قذف مديره الفني سير أليكسس فيرجسون بالحذاء في وجه بيكهام ليصيبه أعلى عينه مما استدعى إجراء بعض الغرز.
ورغم هذا الموسم القاسي في نهاية مسيرة بيكهام ما زالت هناك العديد من التأثيرات المتبادلة بين بيكهام وفريقه السابق حيث أعلن اللاعب أيضا أنه لن يحتفل بالهدف إذا نجح في هز شباك مانشستر يونايتد في هذا اللقاء.
وقال "ستكون هناك مشاعر بالتأكيد. ولكنني لا أعتقد أنها ستكون مشكلة. لعبت في العديد من المباريات الكبيرة".
وأضاف "دار جدل كثير عني وعن عودتي إلى ملعب مانشستر يونايتد في مباراة الإياب لأنها المرة الأولى التي ألعب فيها مع فريق أحد الأندية على هذا الملعب منذ سبع سنوات.. ولكن هذه المباراة لن تكون مجرد مواجهة بيني ومانشستر يونايتد. إنها تتعلق أيضا بفريق ميلان وهي مواجهة بين ناديين رائعين وهو ما يجعلها مباراة كبيرة بالنسبة للفريقين والمشجعين".
واتفق معه في ذلك اللاعب المخضرم جاري نيفيل مدافع مانشستر يونايتد الذي كان الأقرب إليه في حفل زفاف بيكهام عام 1999 . وقال نيفيل "وجود بيكهام لن يصرف الانتباه عن أهمية المباراة.. إنها المرة الأولى التي يواجه فيها مانشستر يونايتد. ولذلك سيتم التركيز على ذلك وتسويقه قبل المباراة. ولكن بمجرد بدء اللقاء لن يفكر أحد في ذلك".
وأضاف "هل يكون من الغريب أن نراه في التشكيل أمامنا ؟ ليس بالفعل. لعبنا أمام زملاء سابقين مثل شقيقي فيل نيفيل ونيكي بات ، ولذلك فإنك اعتدت على ذلك.. وربما يكون الأمر أكثر غرابة لبيكهام ولكننا نتمنى له بالفعل أفضل حظ. تحدثت إليه في الأسبوع الماضي ولكننا لم نناقش المباراة".
وأضاف "بيكهام يبذل دائما افضل ما بوسعه في أي مباراة يخوضها وبغض النظر عن الفريق المنافس. إنه محترف حقيقي ويريد تقديم عرض جيد مع فريقه".
وربما لا يكون بيكهام ضمن التشكيل الأساسي للمباراة خاصة وأنه لم يكن ضمن تشكيل الفريق الأساسي في مباراتيه اللتين انتهتا بالتعادل السلبي مع بولونيا في السابع من شباط/فبراير الحالي والفوز 3/2 على أودينيزي يوم الجمعة الماضي.