اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 نوادر...........

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
jistcoirbid

jistcoirbid



نوادر........... Empty
مُساهمةموضوع: نوادر...........   نوادر........... Icon-new-badge19/8/2011, 17:03

نوادر
قيل لطُفيلي: ما تحفظ من القرآن؟ قال قوله تعالى: ﴿ آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا ﴾ [الكهف: 62].

♦ وقال رجل لبعض الكِبار: لِمَ لا تدعوني لوليمتك؟ فقال: لأنَّك جيِّد المضغ، شديدُ البلْع، إذا أكلتَ لقمة هيأتَ أخرى، فقال: أتريدني إذا أكلتُ لقمة أن أصلِّيَ ركعتين بين كلِّ لُقمتَين!!

♦ وقال الحُسين بن عبدالرحيم بن الوليد الكلابي المعروف بأبي الزلازل:
فَتًى لِرَغَيفِهِ قُرْطٌ وَشَنْفٌ
وَإِكْلِيلاَنِ مِنْ حَذْرٍ وَشَزْرِ
إِذَا كُسِرَ الرَّغِيفُ بَكَى عَلَيْهِ
بُكَا الْخَنْسَاءِ إِذْ فُجِعَتْ بِصَخْرِ

♦ روي أنَّ شخصًا كانت له بقرةٌ، وكان يشوب لبنَها بالماء ويبيعه، فجاء السيل في بعض الأودية وهي واقفةٌ، فمرَّ عليها فغرقها، فجلس صاحبُها يندبها، فقال له بعض بنيه: يا أبتِ لا تندبها، فإنَّ المياه التي كنَّا نخلطها بلبنها اجتمعتْ فغرقتها.


قال رجل من البخلاء لأولاده: اشتروا لي لحمًا، فاشتروه، فأمَرَ بطبخه، فلمَّا استوى أكله جميعَه، حتى لم يُبقِ في يده إلا عظمة، وعيونُ أولاده ترمُقه، فقال: ما أُعطي أحدًا منكم هذه العظمةَ حتى يُحسِنَ وصْف أكلها، فقال ولدُه الأكبر: أمششها يا أبت، وأمصها حتى لا أدعَ للذرِّ فيها مقيلاً، قال: لستَ بصاحبها، فقال الأوسط: ألوكُها يا أبت، وألحسُها حتى لا يدريَ أحدٌ لعام هي أم لعامَين، قال: لستَ بصاحبها، فقال الأصغر: يا أبتِ أَدقها وأسفُّها سفًّا، قال: أنتَ صاحبها وهي لك، زادك الله معرفةً وحزمًا.

♦ حُكِي عن بعض البخلاء: أنَّه استأذن عليه ضيفٌ وبين يديه خبزٌ، وزبدية فيها عسل نحل، فرفع الخبز، وأراد أن يرفع العسل فدَخَل الضيف مِن قَبلِ أن يرفعه، فظنَّ البخيل أن ضيفه لا يأكل العسلَ بلا خبز، فقال له: ترى أن تأكل عسلاً بلا خبز؟ قال: نعمْ وجعل يلعق العسل لعقةً بعد لعقة، فقال له البخيل: مهلاً يا أخي، والله إنه يحرِق القلْب، قال: نعم، صدقتَ، ولكنَّه قلبك.

♦ سأل رجلٌ أشعبَ أن يسلِّفه ويؤخِّره، فقال: هاتانِ حاجتان، فإذا قضيتُ لك إحداهما فقد أنصفت، قال الرجل: رضيتُ، قال: فأنا أؤخِّرك ما شئتَ، ولا أسلِّفك.

♦ قال الشاعر:
وَلَيْسَتْ أَيَادِي النَّاسِ عِنْدِي غَنِيمَةً
وَرُبَّ يَدٍ عِنْدِي أَشَدُّ مِنَ الْأَسْرِ

♦ وقف أعرابي على أبي الأسود الدؤلي وهو يأكل، فقال الأعرابي: أدخل؟ قال: وراءَك أوسعُ لك، قال: الرمضاء أحرقتْ رِجلي، قال: بل عليهما تبردان، قال: أتأذن لي أن آكل معك؟ قال: سيأتيك ما قُدِّر لك، قال: تالله ما رأيت رجلاً ألأمَ منك، قال: بلى قد رأيتَ إلاَّ أنك نسيت، ثم أقبل أبو الأسود يأكل حتى إذا لم يَبقَ في الطبق إلاَّ تُميرات يسيرة نبذَها له، فوقعت تمرةٌ منها فأخذَها الأعرابي، ومسحَها بكسائه، فقال أبو الأسود: يا هذا، إنَّ الذي تمسحها به أقذرُ مِن الذي تمسحها له، قال: كرهتُ أن أدعها للشيطان، قال لا والله، ولا لجبريل وميكائل، ما كنت لتدعَها!!

♦ قيل لبعض البخلاء: ما الفرجُ بعدَ الشدَّة؟ قال: أن يعتذرَ الضيف بالصَّوْم.

♦ قال الجاحظ للحزامي: أترضَى أن يُقال لك بخيل؟ قال: لا أعدمني الله هذا الاسم؛ لأنَّه لا يُقال لي بخيل إلاَّ وأنا ذو مال، فسلِّم لي المال، وسمِّني بأيِّ اسمٍ شئت.

♦ قيل لأعرابي: ما حدُّ الشِّبَع؟ قال: أما عندَ الحاضرة فلا أدري، وأمَّا عندنا في البادية فما وجدتِ العين، وامتدتْ إليه اليد، ودار عليه الضِّرْس، وأساغَه الحَلْق، وانتفخ به البطن، واستدارتْ عليه الحوايا، واستغاثتْ منه المَعِدة، وتقوَّستْ منه الأضلاع، والْتوتْ عليه المصارين، وخِيف منه الموْت.

♦ قال محمد بن بشير:
لَقَلَّ عَارًا إِذَا ضَيْفٌ تَضَيَّفَنِي
مَا كَانَ عِنْدِي إِذَا أَعْطَيْتُ مَجْهُودِي
فَضْلُ الْمُقِلِّ إِذَا أَعْطَاهُ مُصْطَبِرًا
وَمُكْثِرٍ فِي الْغِنَى سِيَّانِ فِي الْجُودِ
لاَ يَعْدَمُ السَّائِلُونَ الْخَيْرَ أَفْعَلُهُ
إِمَّا نَوَالِي وَإِمَّا حُسْنَ مَرْدُودِي

♦ كان لزياد بن عبدالله الحارثي جدي لا يمسه أحد فَعشَّى في شهر رمضان قومًا فيهم أشعب فعرض أشعب يومًا للجدي من بين القوم فقال زياد حين رفعت المائدة: أما لأهل السجن إمام يصلي بهم، قالوا: لا قال: فليصل بهم أشعب، قال أشعب: أو غير ذلك أيها الأمير، قال: وما هو؟ قال: لا آكل لحم جدي أبدًا.

♦ قال الشاعر:
يَا ذَاهِبًا فِي دَارِهِ جَائِيًا
بِغَيْرِ مَعْنًى بَلْ وَلاَ فَائِدَهْ
قَدْ جُنَّ أَضْيَافُكَ مِنْ جُوعِهِمْ
فَاقْرَأْ عَلَيْهِمْ سُورَةَ الْمَائِدَهْ

♦ ذكر الأصمعيُّ أن أعرابيًّا خرج في سفر ومعه جماعةٌ، فعدم بعضُهم الزاد، وحضر وقتُ الغداء، وجعل بعضهم ينتظر بعضًا بالغداء، فلمَّا أبطأ ذلك عليهم عَمَد بعضُهم إلى زاده فألقاه بين يدي القوم، فأقبلوا يأكلون وجلس صاحبُ الزاد بعيدًا؛ للتوفير عليهم، فصاح به أعرابي: يا سؤدداه، وهل شرفٌ أفضل من إطعام الطعام، والإيثار به في وقت الحاجة إليه؟! لقد آثرتَ في مَخْمصة ومَسْغبة، وتفرَّدتَ بمكرمة قعد عنها مَن أرى من نُظرائك، فلا زالت نِعمُ الله عليك غاديةً ورائحة.

♦ كان أبو هريرة إذا استثقل رجلاً، قال: اللهمَّ اغفر له، وأرِحْنا منه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
theredrose

theredrose



نوادر........... Empty
مُساهمةموضوع: رد: نوادر...........   نوادر........... Icon-new-badge19/8/2011, 17:26

ههههههههههههههههههههههه مواقف طريفة جدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
jistcoirbid

jistcoirbid



نوادر........... Empty
مُساهمةموضوع: رد: نوادر...........   نوادر........... Icon-new-badge19/8/2011, 19:43

♦ قيل لبعض البخلاء: ما الفرجُ بعدَ الشدَّة؟ قال: أن يعتذرَ الضيف بالصَّوْم.
والله دهاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نوادر...........
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نوادر شعر المتنبي, من نوادر شعر المتنبي , نوادر جديدة وحلوة من نوادر شعر المتنبي
» من نوادر جحا
» نوادر العرب
» من نوادر العــرب
» من نوادر جحا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: ترفيه :: تسالي و فرفشة :: عالم النكت-
انتقل الى: