بديهة سريعة:
كان سِنان بن مكمل النميريُّ يُساير عمرَ بن هُبَيرة الفزاريَّ يومًا على بغلة، فقال له ابن هُبيرة: غضَّ من عنان بَغلتك، فقال: إنها مكتوبة أصلح الله الأمير، أراد ابن هبيرة قول جرير:
فَغُضَّ الطَّرْفَ إِنَّكَ مِنْ نُمَيْرٍ
فَلاَ كَعْبًا بَلَغْتَ وَلاَ كِلاَبَا
وأراد سنان قولَ الشاعر:
لاَ تَأْمَنَنَّ فَزَارِيًّا خَلَوْتَ بِهِ
عَلَى قُلُوصِكَ وَاكْتُبْهَا بِأَسْيَارِ