أكثر نساء العالمـ شهرة و مال .....و تعــــــــــــاسه

تعدّ عارضة الأزياء من أكثر نجمات العالم شهرة وثراءً;
فهي تحصد ملايين الدولارات من العروض التي تقدمها لمصلحة العديد من دور الأزياء العالمية،
إضافة إلى الدعاية التي تقوم بها للكثير من المنتجات كالسيارات الفارهة، والمشغولات الذهبية والألماس ، والفنادق الفخمة، والساعات الثمينة،
ولهذا فإن الملايين من النساء يرين أن العمل في عرض الأزياء هو الحلم الذي يأتي بالسعادة جاثية على ركبتيها!
وعادة ما تتصدر صور عارضات الأزياء أغلفة المجلات العالمية والواجهات الأمامية لمحال العطور والملابس وأدوات المكياج، في باريس ولندن ونيويورك وروما، ولهذا فإن الجميع يرون أن عارضات الأزياء يمتلكن المال والجاه والشهرة والدنيا كلها، خاصة وأن الأضواء تبقى مسلّطة عليهن أينما يذهبن.
الوجه الاَخر إلا أن مجلة Top Models
كشفت الوجه الاَخر لعارضات الأزياء، وتبين أن هذا الوجه تعلوه التعاسة والبؤس ،
وأن مستقبل عارضات الأزياء يغلفه المرض والموت البطيء والحرمان من التمتع بأبسط أنواع السعادة، وأن الملايين التي يملكنها لاتجلب لهن إلا المزيد من الحرمان.
تقول المجلة إن أكبر مشكلة تواجهها عارضات الأزياء هي الحفاظ على أوزانهن وعلى المقاييس التي اخترن من أجلها،
ولهذا فإنهن يتعرضن لموجة من الاضطهاد والتعنيف وحتى الضرب من مالكي دور الأزياء التي يعملن لديها، إذا تبين أن إحداهن زاد وزنها ولو قليلاً عن المعدل المطلوب،
ولهذا فإن عارضات الأزياء (السوبر) مثل نعومي كامبل وكلوديا شيفر وإيل ماكفيرسون يبقين لأيام، وربما لأسابيع، لايتناولن أي نوع من الطعام وكل ما يأكلنه هو نصف تفاحة كل يوم مع عصير غير محلى، إضافة إلى الماء. وعلى رغم هذه الظروف غير الصحية، إلا أنهن يكن مضطرات إلى عمل تمارين رياضية لمدة ثلاث ساعات يومياً، وعندما يشتد بإحداهن الجوع فإنها تلجأ إلى أكل المحارم الورقية Papers)(Tissue باعتبار أن المحارم الورقية خالية من الدهون والكربوهيدرات، ومع أن لأكل هذه الأوراق أعراضاً جانبية سيئة، إلا أنها الوسيلة الوحيدة لجعل عارضات الأزياء يُحْسسن بالشبع.
تلف في خلايا الوجه والجلد نتيجة لتعرض عارضات الأزياء للأضواء المبهرة والقوية، ونتيجة لعدم النوم الكافي في الليل (عادة ما تقام عروض الأزياء في الليل)، فإن خلايا وجوههن تتعرض للتلف، ولكي يعوضن هذه الخلايا وتبدو وجوههن براقة فإنهن يلجأن إلى استخدام مستحضر (H) ،
ثم يدهنّ وجوههن بمادة (ببتو بيسمول) وبعد ذلك يعرضن وجوههن لماء بارد،
وعلى رغم أن هذه العملية تعيد للوجه شيئاً من بريقه وجماله وخاصة مع المكياج الكثيف،
إلا أنها تؤدي إلى التهابات وحساسية في الوجه.
إضافة إلى ذلك فإن إجبار عارضات الأزياء على التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة من أجل أن يكتسبن اللون البرونزي،
فإن ذلك يؤدي إلى ظهور بثور مائية تحت الجلد، على الرغم من وضع كريمات واقية من أشعة الشمس ، ومع زيادة التعرض لأشعة الشمس يزداد ظهور البثور المائية،
وهذا بدوره يؤدي في كثير من الأحيان إلى الإصابة بسرطان الجلد.
أمراض بالجملة من الأمراض التي تصاب بها عارضات الأزياء:
* قرحة المعدة، بسبب عدم تناول الطعام بانتظام وبكميات كافية، وهذا بدوره يؤدي إلى ضعف عام ووهن في كامل الجسم، وعدم القدرة على مقاومة الأمراض .
* عدم انتظام الدورة الشهرية، وهذا يؤدي إلى صداع مستمر في الرأس واَلام في البطن.
* عادة ما يخضعن إلى ريجيم قاس وهذا بدوره يؤدي إلى حالة من التوتر والعصبية والاكتئاب، لذا يلجأن إلى الحبوب المهدئة والتي قد تقودهن مع الوقت إلى الإدمان.
* عادة ما يجبرن على المشي لمسافات طويلة وبطريقة خاصة، ما يؤدي إلى اَلام مزمنة في الكاحل.
* يصبن بهشاشة في العظام حيث تظهر هذه الأعراض بوضوح بعد سن الأربعين.
* يجبرن على الوقوف لساعات طويلة من أجل عمل بروفات وهذا يؤدي إلى ظهور (الدوالي) في الساقين.
* لا يستمتعن بأي استقرار أسري.
في حالة إنجاب إحداهن لطفل عادة ما يولد ناقص الوزن، إذ إن جسم الأم غير مهيأ لتزويده بالفيتامينات.
* معظم العارضات بعد انحسار الضوء عنهن لجأن إلى المخدرات للهروب من الواقع الذي وصلن إليه.

هاد ثمن الشهورة