الصبر والشكر:
فالصَّبْر على الضرَّاء، والشُّكر عندَ الرخاء، والاتِّكال على الله، والرِّضا بقضائه وقَدَرِه، وفعْل الأسباب، مع الإيمان بأنَّ الله هو الخالِق الرازق، المعبود وحدَه دون ما سواه، وأنَّه لن يحصل للإنسان إلاَّ ما قُدِّر له.
تلك وغيرها مِن صفات المؤمنين الموقِنين، الذين هداهم الله ووفَّقهم لطاعته، وثبت يقينُهم، فكانوا معالِمَ في الهدى، ومنارًا في الظلماء، وكانوا أهلَ الاطمئنان، والراحة النفسيَّة، وهدوء البال، وفي الآخِرة يُوفَّوْن أجْرَهم بغير حساب.