العمل والخوف:
هل يتَّكل المسلِمُ المجتهد في العبادة على عمله؟ إنَّه إن فعل فقدْ أصابه الغُرور وجهل، فالمسلِم يعمل ويرجو غُفرانَ الله، وعصاةُ المسلمين تحت المشيئة؛ إن شاء الله رحمهم، وإن شاء عذَّبهم بقَدْر ذنوبهم، ثم يدخلهم الجَنَّة بعدَ ذلك ((اعملوا، فكُلٌّ مُيسَّر لِمَا خُلِق له)).