دعاء:
قال أعرابي في دعائه: اللهمَّ لا تخيبْني وأنا أرجوك، ولا تُعذبْني وأنا أدعوك، اللهمَّ فقد دعوتُك كما أمرتني، فأجبْني كما وعدتني.
♦ قدم الهيثم بن الأسود بن العريان على عبدِالملك بن مرْوان، فقال: كيف تجدك؟ قال: أجدني قد ابيضَّ منِّي ما كنت أحبُّ أن يسودّ، واسودَّ مني ما كنت أحبُّ أن يبيضّ، واشتدَّ مني ما كنت أُحبُّ أن يلين، ولاَنَ مني ما كنت أحبُّ أن يشتدَ، ثم أنشد:
اسْمَعْ أُنَبِّئْكَ بِآيَاتِ الْكِبَرْ
نَوْمُ العَشِيِّ وَسُعَالٌ بِالسَّحَرْ
وَقِلَّةُ النَّوْمِ إِذَا اللَّيْلُ اعْتَكَرْ
وَقِلَّةُ الطُّعْمِ إِذَا الزَّادُ حَضَرْ
وَسُرْعَةُ الطَّرْفِ وَتَحْمِيجُ النَّظَرْ
وَتَرْكِيَ الْحَسْنَاءَ مِنْ قَبْلِ الظُّهُرْ
وَحَذَرًا أَزْدَادُهُ إِلَى حَذَرْ
وَالنَّاسُ يَبْلَوْنَ كَمَا يَبْلَى الشَّجَرْ
دعاء:
اللهم أحْسِن عاقبتنا في الأمور كلِّها، وأجِرْنا من خِزْي الدنيا وعذابِ الآخرة.