المهموم: لقيتُه مهمومًا كأنَّه يحمل على كتفيه الضعيفتَين كلَّ أعباء الحياة، ومتاعِب الدنيا، واستدرجتُه لأعرفَ مشكلته، ولم يكد ينتهي من سَرْدها، حتى كنت أغالِب الضحك، وأتجلَّد حتى لا أوذي مشاعرَه المرهِفة، وقَلْبه الرقيق، وقلت له: هوِّن عليك، فهذه المشكلة كما تصورتُها ليستْ بهذه الدرجة من الخُطورة، وعلى تلك الحالة التي ظننتُها، فهي أسهل مما تتصوَّر، وأقل مما تتوهَّم، وبشيء من التفكير والمواجهة تنحلُّ هذه المشكلة - بإذن الله - وتُصْبح ذكرى تَضْحك منها طويلاً عندما تعلم مقدارَ ما حل بك من همّ، وما أصابك من تعب، مع أنَّها سهلةٌ إلى هذا الحدّ، ويسيرة إلى ذلك الأمد.
وهكذا ننفق الأوقاتَ الثمينة في توهُّمات ومخاوف، قد تكون عندَ المواجهة شيئًا يسيرًا جدًّا، وعند ذاك نتحسَّر على أوقات ضاعتْ هدرًا، وتفكير شاغِل في أمور طفيفة.
KLIM
موضوع: رد: المهموم 21/8/2011, 05:19
هكذا ننفق الأوقاتَ الثمينة في توهُّمات ومخاوف، قد تكون عندَ المواجهة شيئًا يسيرًا جدًّا، وعند ذاك نتحسَّر على أوقات ضاعتْ هدرًا، وتفكير شاغِل في أمور طفيفة. شي مفروغ منه
ⓜⓔⓓⓞ ⓐⓛⓩⓤⓑⓘ
موضوع: رد: المهموم 21/8/2011, 05:23
كتبت فابدعت اهنى قلمك على ما خط من ابداع
jistcoirbid
موضوع: رد: المهموم 21/8/2011, 19:31
منورين
Renin
موضوع: رد: المهموم 21/8/2011, 20:09
مزبوووط كتير من الامور اللي منتوقعها بطريقة سلبية او حتى غالبيتها ما بتصير!!!
jistcoirbid
موضوع: رد: المهموم 21/8/2011, 20:13
هلا رنين منورة
c0n@n
موضوع: رد: المهموم 24/8/2011, 10:44
اعطاء الامور اكبر من حجهما يثقل علينا ويجود بهموم الدنيا الينا ...
قلة اللي بقدروا يحكموا عقلهم بشكل صحيح وبقدروا يقدروا الحجم الحقيقي لكل مشكلة تواجههم وهم المحنكين بالحياة
ابو سيف موضوعك اكثر من رائع تحياتي
عمر قديسات ابو صهيب
موضوع: رد: المهموم 24/8/2011, 18:36
السلام عليكم ما من انسان الا وله نصيب من هذه الهموم والمخاوف ويتفاوت ذلك من شخص لاخر انطلاقا من فلسفته بالحياه وما استقر منها في اعماق نفسه ووضعه النفسي والاقتصادي والصحي وغيرها كل ذلك عناصر تتفاعل لتفرز اهتماما بما سيحصل و قد يكون الاهتمام هما.
شكرا لكم
jistcoirbid
موضوع: رد: المهموم 24/8/2011, 18:57
هلا بالطيبين وبالردود الثمينة اجازلكم الله حصنا منيعاً في دنياكم واخرتكم لدخول حنة الفردوس بتقوى الله لانها مخرجنا جميعاً من هموم هي النفس ذاتها تمليها علينا ,ومن يتقى الله يجعل له مخرجا .هنا تكمن مسألة جلد الذات بأمور بغنى عنها الا وهي الهموم .