تراجع الفرنك السويسري والبحث عن ملاذات يعزز الدولار
انخفض الفرنك السويسري أمام اليورو والدولار أمس. وأشار متعاملون إلى أحاديث في السوق عن تدخل البنك الوطني السويسري (المركزي) في عقود الصرف الآجلة، ضمن جهوده لكبح المكاسب الأخيرة للفرنك.
وصعد الدولار امام العملات المرتبطة بالسلع الأولية مثل الدولار الاسترالي بينما لقي الين دعما مع انخفاض الأسهم الأوروبية ودفعت القيود في أسواق المال المستثمرين إلى التهافت على الملاذ الأمن نسبيا للعملتين الأمريكية واليابانية.
وزاد الدولار 0,4% إلى 0,7935 فرنك بينما ارتفع اليورو 0,2% إلى 1,1460 فرنك بعد أن صعد إلى 1,5151 فرنك في وقت سابق. وقال كريس ووكر محلل الصرف لدى يو.بي.اس “البنك الوطني السويسري ينشط في سوق الصرف الآجلة... لكن أظن أن العلاقة بين اليورو والفرنك ستتراجع إلى نقطة التعادل”.
وقفز الفرنك إلى مستويات قياسية أمام الدولار واليورو في وقت سابق من الشهر مع تهافت المستثمرين على ملاذ آمن مع تنامي المخاوف من أزمة ديون منطقة اليورو والقلق حيال التباطؤ العالمي.
وارتفع مؤشر الدولار 0,4% إلى 73,947 بينما تخلى اليورو عن مكاسبه وانخفض في أحدث التداولات 0,2% إلى 1,4423 دولار.
وانخفض اليورو امام الين إلى 110,28 ين بينما استقر الدولار عند 76,54 ين قرب عن أدنى مستوى له عند 76,25 ين الذي سجله في مارس.
ويتوقع متعاملون أن تبلغ العملة الأميركية هذا المستوى القياسي المنخفض الأسبوع المقبل مع عودة معظم المستثمرين اليابانيين من العطلات ومع احتمال أن يبيع المصدرون اليابانيون الدولار في صفقات نهاية الشهر.
وانخفض الدولار الاسترالي 0,9% الى 1,453 دولار أميركي بفعل التراجع في أسعار الأسهم.