[مِن خَلْف شُبَّاك الْحُزْن .. أَنْطِر عَصَافِيِرِه؛؛
.
؛
؛
،
صَحَى صبْح الرّياض المِمْتلي بالفَقْد .. يَا أسْما
............. وانَا منْ خَلْف شبّاك الحِزِن .. أنْطِرْ عَصَافِيرَه
وِحِيدَه .. مابصدْري غيْر حلْمٍ لَهْ عُمُر .. يظْمى
............. تعدّتْهَ .. اللّيَال المُمْطره ... و ابْتلّ بالحِيرَه
عُمُر انْدَه فَرَاشَات الضّيَا ... وتْطيح بي ظلْما
............ واسولف للمِسَا .. عنْ حلْمِيَ اللّي مامعِي غيرَه
عُمُر تَخْنِقني آغَاني الفِرَاق البَائِسه ... و اغْمى
......... وافوقْ انْ مرّت بْصَدري ...: عَسَى بِفراقَهم خِيرَه
يـ أسْما ويْنِ هُم ..؟ هَذَا السّؤال بْداخِلِي .. ينْمى
............تَعَبْت اسْأَل شوارع هالرّيَاض .. وْفضّت السيره
هِنَا أسْكِت .. وِ يِتْرقْرق بِإذْني .. صُوتَهَا \ إلمَا :
............على هَذا التّعَب يادنْيِتِي ..: مو توّك صْغيره
لا مست إحساسي ..