علماء اربد في العصر المملوكي
برز من إربد والقرى المحيطة بها في هذا العصر مجموعة من علماء الدين والخطباء، كان من أشهرهم:
أحمد بن سليمان الإربدي(000-776هـ=000-1374م)، تفقه على يد ابن خطيب يبرود وغيره، مهر في الفقه والأصول والأدب، وكان محببا إلى الناس، لطيف الأخلاق، اخذ القضاء عن الفخر المصري، وكانت له أسئلة حسنة في فنون العلم.
حسن بن أحمد بن أبي بكر بن حرز الله الإربدي (000-763هـ=000-1360م)، عالم بالفقه واللغة، كان عارفا بالشروط، ولي قضاء الحج، وكان قد سمع دالج من التقي سليمان، وابن سعد، سمع منه الحسيني وابن سند.
قاسم بن محيسن الإربدي (700؟-764هـ=1300؟-1362م)، فقيه، سمع من ابن شرف، وحفظ المنهاج، واشتغل إلى ان ناب بالاتابكية، وحدث. وناب في الحكم باذرعات(درعا)، وفي كرك نوح بلبنان حتى توفي فيها.
يحيى بن عبد الله بن محي الدين الإربدى (847-922هـ=1466-1516م)، ولد بإربد، وتلقى العلم والفقه على يد مشايخ دمشق، ولقب بالشيخ العالم الصالح. سكن دمشق، وتوفي فيها.
العالم الصالح يوسف الدجاني الإربدي، من علماء القرن العاشر الهجري.والدجاني ربما يرجع إلى بلدة "الدجنية "الواقعة اليوم بين المفرق وعجلون.
عبد الغني بن الجناب العجلوني الإربدي الجمحي(873-953هـ=1468-1546م)، زاهد ومتصوف ،اصله من جمحا إحدى قرى إربد اليوم. كان صحيح العقيدة، زار دمشق مرارا وسكنها نحو ثلاث سنوات، فكان يقرئ الأطفال بالترابية بالمزار، ولي إعادة الشامية البرانية، وكانت له منزلة خاصة لدى العلماء ورجال الحكم في دمشق، وكثيرا ما تردد إلى باشا دمشق لرفع بعض المظالم عن أهالي منطقته.
في فترة حكم المماليك كانت مدينة إربد تابعة لنيابة دمشق، واعتبرت ضمن المنطقة القبلية. وتظهر أهمية اربد في العصر المملوكي من خلال وصف القلقشندي لهذه المنطقة، حيث يقول: "وهي جل البلاد الشامية، وبها أرزاق العساكر الإسلامية، وطريق الحاج إلى بيت الله الحرام، وزيارة نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام، وإلى الأرض المقدسة التي هي على الخيرات مؤسسة، وإلى الأبواب الشريفة السلطانية، وممر التجار القاصدين الديار المصرية، ومنازل العربان، ومواطن العشران" مثل :.
كمسجد إربد المملوكي
مسجد حبراص المملوك