بـكــاء أنــثـى عـلى صدر ليل الصامت
علمت نفسي ان تعتريني [ انا ] اخرى
عند اللقاء ..
[ انا ] اعتادت الغياب ..
اعتادت العذر الواهي ..
علمت نفسي ان ارتدي حلة انثى اخرى ..
ترضى بهذه الغصة التي تاخذني من اجمل مساحات اللهفة
اتسمعها..؟
هذه الحشرجة في صوت اشتياقي ..
تمنعني ان احبك كما اريد..!
ان اطالبك بالبقاء ..!
جرحي ملني جداً حبيبي ..!
قاسية هي الرهبنة على اعتاب عشق مجنون ..!
تعبت ان اقرأك مشاعر مبهمة ..
كعطر انتشي به ولا اعلم مصدره..
بعيد كبعد الشمس
وحدك يا انت .. [ تهديني الموت / عشقاً ,, وشوقاً/ وغياباً ..!
وحدك انت ..
تجعلني اخون نفسي من اجلك
اعاهدها ان اصبر ..
ان لا اشتاق ..
فتخونني الــ [ انا ] واعود [ عاشقة حد الجنون ..!
وليتك مثلي ..
فكم من الليالي اودعت وسادتي وعداً بالنسيان ..!
بالتمرد على هذا الشعور الجارف ..
لكني لم اكن سوى [ من تتربص بك ..
لتمنحك حين لقاء نبضاً يتساقط بين كفيك ..!
ولكنك [ لا تأتي ..!
مايؤلمني جداً .. انك تعلم ..
كم تحبك هذه الأنثى ..
وماهي قادرة على فعله من اجلك..!
هذه الأنثى ..
قبلت يد الوجع..!
شحذت الصبر بكبرياء حبيبة مخلصة..!
استباحت ذرف دمعة على صدر ليل صامت
من اجلك انت..!
هذه الأنثى حبيبي
هي التي تجاهلتها يد الرحمة ..
وعصفت بها رياح النكران ..!
في زمن انت وانا فيه .. [ لن نكون]..!
ولكنني اهدهد آمالي بقصة [ الأمل ] كل ليلة ..!
كي ابلغ الغد ..
واعود كما الأمس ..! [ ابنة الوله .. وام الشوق .. وحبيبة الهوى..!
مللت البعض حبيبي ..
اريد الكل ..
يرغمني هذا القلب على ذلك ..
فلم يعد يكفيني أن تملأ كأسي حتى النصف ..
بمشاعر تذيب روحي ..
لم يعد يكفيني ان احبك بكل مافيني .. [ ولا اجدك هنا ..!
تعبت حبيبي ..
وانا بانتظار المشهد الأخير من مسرحية البعد ..
لم يعد يكفيني حبيبي
لم يعد يكفيني ..
لم يعد يكفيني شيء.
مما راق لي.