تعد مدينتا فريبرغ (بالألمانية: Freiburg) وبادن بادن (بالألمانية: Baden-Baden) من أشهر الوجهات السياحية على الطرف الغربي للغابة السوداء، بالإضافة إلى وجود الكثير من البلدات الأخرى في الغابة. ومن الوجهات الأخرى المفضلة لدى السياح هناك الجبال مثل فيلدبيرغ (بالألمانية: )Feldberg وبيلشن (بالألمانية: )Belchen وكاندل (بالألمانية: )Kandel وشاونسلاند (بالألمانية: )Schauinsland. أما من البحيرات فهناك التيتيتسي (بالألمانية: Titisee) والشلوشتسي (بالألمانية: Schluchsee)؛ كما يعد شلال أل سينتس (بالألمانية: All Saints Waterfalls) وشلال تريبيرغ (بالألمانية: Triberg) من أشهر الشلالات في ألمانيا. ويوجد أيضاً وادي نهر الفاتش(بالألمانية: Wutach).
[عدل]المتاحف
يوجد في الغابة السوداء متحف في الهواء الطلق، وهو متحف فوغتسباويرنهوف Schwarzwälder Freilichtmuseum Vogtsbauernhof. يعرض هذا المتحف نمط الحياة للفلاحين الذين عاشوا في المنطقة في القرن السادس عشر أو الثامن عشر الميلادي، من خلال عدد من المزارع المعاد تمثيلها؛ بينما يعرض المتحف الألماني للساعات (German Clock Museum) في فورتفانغن (بالألمانية: Furtwangen) تاريخ صناعة الساعات وصانعيها.[35]
[عدل]المناجم
كما تشتهر الغابة السوداء بمناجمها، حيث يذخر تاريخ المنطقة الذي يرجع إلى العصور الوسطى بمعلومات عن المناجم، فقد كانت الغابة السوداء إحدى أهم مناطق المناجم في أوروبا. قد تم إعادة فتح العديد من المناجم أمام العامة للتعرف إليها، يمكن زيارة مثل هذه المتاحف في وادي كينزغ (بالألمانية: Kinzig valley) والسوغينتال (بالألمانية: Suggental) ووادي الموينستر (بالألمانية: Muenster valley) وحول تادتموس (بالألمانية: Todtmoos).
[عدل]منطقة جبال الألب
جبال الألب
تنطلق جبال الألب الألمانية بارتفاعها الشاهق من التلال المتموجة لواجهة الألب في بافاريا مكونة بذلك مشهداً مذهلاً. يمتد الهامش الضيق للجبال على طول الحدود الألمانية مع سويسرا والنمسا من بحيرة كونستانس أو بودنتسي (بالألمانية: Bodensee) في جهة الغرب إلى سالتزبرغ (بالألمانية: Salzburg) في النمسا في جهة الشرق.[36]
[عدل]البحيرات
بحيرة كونيغتسي
تنتشر في ألمانيا الكثير من البحيرات التي توفر فرصاً ترفيهية لا متناهية، في ازدواجية ما بين مشاهدها الطبيعية الخلابة والتشبع بتنشق هوائها النقي المنعش. فبحيرة "شيمسي" مثلا ذات اللمسات الملكية، هي البحيرة الأوسع في بافاريا، وترتفع عن سطح البحر نحو 518 متراً، وهي الأعلى في أوروبا. لدى البحيرة جزيرتان هما: "هيرنشيمسي" والتي تحتوي على الكثير من القلاع المذهلة التابعة للملك "لودفيغ" الذي انطبع نمطها بأسلوب "الريفييرا" والجزيرة الأخرى "فراونشيمسي"، وخلال الصيف تتحول إلى جنة للرياضات المائية، مثل ركوب الأمواج، والإبحار، والتجذيف والغطس في الأعماق وغيرها من الرياضات المائية.
بحيرة "كونيغسي" تقع بين أحضان الجبال الحادة القمم، و"واتزمن" المشهورة، وتعود شهرة هذه البحيرة لمياهها التي عرفت بـ "الزمردة الخضراء"، والتي تتشكل من الكتل الثلجية، ويقطعها مضيق ضيق، ويقابل هذه البحيرة قرية "كونيغسي" التي تقع أيضاً إلى جانب حدائق الألب "بيرشتيس غاردن" الطبيعية الباهرة الجمال، ما يجعلها وجهة شعبية محببة بشكل لا يوصف تجذب المتجولين والسياح على حد سواء. وبمجرد أن تترك يابسة البحيرة والضجيج والأماكن المحمومة خلفك، لتتسلل إلى سطح البحيرة الهادئ في واحدة من سفن "كونيغسي" الألكترونية حتى تشعر بأنك انتقلت إلى مكان آخر على سطح الأرض إلى أجمل الأماكن وأروعها، حيث تتحد فيها المياه مع الجبال والسماء، في مشهد يسحر الألباب وتتحسسه الروح.