سجلُ يا تاريخُ و أكتبُ يا زمن
مُستقبلٌ قادمٌ لا نعلمُ ما يُخبي لنا القدرُ به وما خلفهُ
و نكسرُ حاجزهُ بـ التفائلُ بـ أنهُ مستقبلاً يشرقُ بـ قدوم اضواءُاً مشتعلةُ
تـ شعلُ لنا مشاعلُ شموعٌ نـ نظرُ لها و نـ راها كـ القمرُ الساطعُ بكبدُ السماءُ تـ تحلقُ حولُها نجمتينُ من أبداعُ الخالقُ الرحمن
تـ تزينُ بها سماءُ الكونُ
بـ ليلٌ ظلامهُ السرمديُ الدامسُ يرهبُ كُلُ من تطئُ قدماهُ تلكَ الجزيرةُ المهيبةُ بسكونُها
و نُديرُ ظهورُنا لـ ماضي يرحل بـ حلاوتهُ و مرارتهُ القاسيةُ
فلنا معُكَ أيُها الزمنُ الماضيُ
ذكرياتٌ تُبكينا كثيراً وذكرياتٌ تُضحُكُنا قليلاً
فما اقسى الظلمُ عندَ ساعاتُ الرحيلُ
فيا أيُها البائسُ
بل أيُها المكلوم
أبا الله أخبرُني ماذاَ دهاء تلكَ القلوبُ
فها أنا هُنا أتمخطرُ تمخطرٌ جنوني بـ هذا العالمُ
أفما آنَ لي في ساحةُ العُشاقُ أسطورةٌ
خُرافيةٌ تشابةُ الرجالُ حينما يـ دركهُم حدُ الثمالةُ من جراءُ شربُ خمرهُم
فـ ها أنا قادمٌ لساحةُ الوغى بعالمُ العُشاقُ
أُقاتلُ بـ ضراوةُ الشجاعُ أمامُ كُلُ من يدعي بـ أنهُ عاشقٌ مُغرمٌ
فـ سأقفُ أمامهُ دونَ أستسلامٌ لكُلُ من يدلفُ هذهِ الساحةُ
و لكلُ مُدعياً بـ أنهُ مُغرمٌ وعاشقٌ مُتيمٌ
و لو كُبلت يدايَ بـ صناديدُ الحديدُ الصلبُ
و سيقَ جسدي النحيلُ لـ ساحةُ الأعدامُ
فـ لن أكترثُ نادماً
فـ من سيقومُ بقطعُ رقبتي لـ ينتزعُ روحي العاشقةُ و التي ستذهبُ ضحيةُ العشقُ وعالمهُ
فـ أني أؤمنُ بـ أن من يقطعُ رقبتي لـ يفصلُها عن رأسي
لن يستطيعُ أن ينفثُ بها الروحُ للحياةُ من جديد
فـ هويناً أيتُها القلوبُ الحزينةُ
بل المُدعيةُ بـ أنها حنونةُ بل و المتُملقتةُ حتى تُدركُ مُبتغاها النتنُ
فـ ما تلبثُ ذلكَ و تلكَ القصصُ الغراميةُ و الأساطيرُ الخُرافيةُ
التي سُطرتُ بـ أحرفٌ من ماءُ الذهبُ الناصعُ بـ أوقاتُ ذروةٌ
تُـ شابهُ ذروةُ (الحيوانات) مع أحترامي للجميعُ حينما يبداءُ عندها موسمُ التزاوجُ
الآ وتصبحُ حروفاً ما أن تبتلُ بـ قطراتُ دموعُ تُلكَ العذارى
أحبارٌ أنقلبت ألوانُها الذهبيةٌ إلى صفحةٌ سوداءٌ نتنةٌ لا يستساغُ أستشمامُ فوحُ رائحتُها
فـ يا لكَ من تاريخٌ مُذهلٌ تـ عتصرُ داخلُ رُزنامتُكَ الآآآآآمٌ تحملُها عن الأخرين
و ما أقساكَ يا زمنٌ لا ترحمُ قلوبٌ تفطرت من حممُ الغرامُ المُتملقةُ بـ الكذبةُ الأبريلةُ من السنةُ الميلاديةُ