في ليلةٌ قمراء
في ليلةٌ قمراء ذهبت أنا وحبيبي معن إلى ألخلاء
فكان من أحلى وأروع لقاء فحبيبي قريب مني
فأخذ يقبلني ويحضنني ويضمني إلى صدره ألدافيء
ويلعب بشعري بيديه ويتحسس ويلمس كل أنحاء جسدي
فتلك ألمسات مليئة بلهفات الحنان وشوقي له يعذبني
بجنون فأنتظر الحظه التي يقبلني بها والحضن الذي
يذوبني ولامسات الحنان التي تدفئني وعشق ولهيب
الغرام الذي يدوخني كم هي جميلة ورائعة وأنا وحبي
في جسد واحد وسرير وحدنا فتدخل روحك وتسكن
في داخلي وتتغذا بغرامك الذي تغمرني به وتسقيني
بحنانك الرائع الذي لا وصف له فهو حنان ممزوج
بأحاسيسك وعواطفك التي تزرعها إلي بكل حباً وغرام لكي تطفئ لي لهفت نار حبك التي تشتعل بداخلي
جسدي ياحبي فناري تشتعل وتزيد بسماع صوتك
الدافئ المليء بالعذوبة والرمنسية التي تدخل ألي وتداعبني
بهمساتك الخافتة التي تحتويني بكل رقة وتتحرك
بها كل مشاعري ويهتز بها كياني وأشجاني التي تحن لك والى دفء الغرام الذي يشعرني بسكينة وكأنني في واحة مليئة بالهدوء و ألامان وأضواء الشموع تنير لنا المكان حتى أرى عيناك الجميلتان
التي تزيد بريقها عندما تراني وأرى جسدك الذي يشتعل من الشوق إلي... ضمني وخذ مني حنين حناني
فأنت الروح التي تحركني وبها تسير وتمضي حياتي
وهذا قلمي
يكتب ويتحدث
عن مشاعري في الغرام
لمســ حزينه ـــــات