لهيب الشوق يحرق
صغيرتك
يلفحها الحنين بزفرات حارقة
فتشيح وجنة القلب عن لظى
الغياب
علها تصافح عيناك غفلة عنهم..
لتستظل بنسمة قربك
عن هجير لحاظهم...
عطشى صاحبتك
حين ترد على جداول العشاق
ولا تلمح نهر حرفك
يترقرق منه الحنين..
فتعلن سارية الجفاف نصرها
في ربيع روحي الخاوية
ولهى حبيبتك..
لأقتناص برهة دفء
من شفاة اوردتك..
هائمة أميرتك..
تبحث عنك في
مدائن الروح
ولايتلقفها سوى رائحة ذكراك
فتغتالني بسياط من مسد الحنين
:
ندّية أغصان قلبي
بعشقك..
لاتطل المغيب
فأغدوا هشيماً
تتلاعب بي رياح الغياب
فغيابك يستبيح
حرمة قلبي الحاني...
فلا تستمرىء
نحيب حروفي..
حبيبتك...
لازالت تجمع الديّم
وترش به وجه الغياب
الشاحب
صاحبتك...
تململت منها الحروف
وهي تستند على عشقك
ولا تنكسر
حبيبتك..
تتجاهل الدمع
الذي يغازل مقلتها
وتبتسم بكبرياء زائف
هو عائد فلا تنهرني ياوجع!!
هو عائد
هو عائد
هو عائد..
/
|
/
تقبلوها كما هي وليدة اللحظة
امتناني لمن صافح سماءات حنيني
صاحبة الحروف الثلاث
لاابيح من يستبيح دم احساسي